اخبار اسلامية
أخر الأخبار

المرجع اليعقوبي يجدد دعوته لإحياء شعائر الرسول الأعظم (ص)

جدد سماحة المرجع الديني الشيخ محمد اليعقوبي، دعوته لإحياء شعائر الرسول الاعظم (ص) واستثمار الفترة والواقعة بين ذكرى استشهاد وولادته من خلال تسليط الضوء على سيرته المباركة وتجسيدها في حياة المسلمين .

 

جدد سماحة المرجع الديني الشيخ محمد اليعقوبي (دام ظله) في كلمة القاها امام جمع من الوافدين والزائرين الى مكتبه في النجف الاشرف وتابعتها “النعيم نيوز”. “دعوته الى تكريس الجهود وحشد الطاقات العلمية والفكرية والتبليغية والاعلامية لإحياء شعائر رسول الله (ص) وتسليط الضوء على حياته ومواقفه المباركة واستثمار الايام الواقعة بين تاريخ شهادته. في 28 صفر وتاريخ ولادته المباركة في 17 ربيع الاول لدراسة سيرتهِ المباركة وتحليلها من مختلف الجوانب، وعدم الاكتفاء بالسرد التاريخي بما يتناسب مع تقديمه (ص) كأسوة حسنة على صعيد حياته الشخصية وملكاته الذاتية. أو منهجه في رعاية الأمة وتدبير شؤونها، {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ [الأحزاب : 21]”

وأكدّ سماحته، إن “التأسي برسول الله (ص). يعني اتخاذ حياته وسيرته المباركة. معياراً لسلوكنا وتصرفاتنا وأخلاقنا، وان نجعل سيرته الشريفة بكل جوانبها الشخصية والاجتماعية فرقاناً. وميزاناً لحياتنا نميز به بين ما ينبغي ويصح فعله وبين ما لا يصح.”

وفي ذات السياق تطرق سماحة المرجع اليعقوبي الى “صفتين محوريتين من جملة صفاته المباركة التي يتميز بها النبي الكريم (ص) وقد ورد ذكرها في القران الكريم {لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ} [التوبة: 128]. وهي انه (حريص عليكم) أي على من يلي أمرهم ويجهد نفسه الشريفة ويتعبها من أجل هدايتهم ومن أجل جلب الخير والسعادة في الدنيا والاخرة لهم. و(بالمؤمنين رؤوف رحيم) والرأفة هي الرحمة بشكل. خاص أي أنه (ص) يخص المؤمنين بالعناية والاهتمام بشؤونهم والحنو عليهم.”

ودعا سماحته الى “التأمل بهاتين الخصلتين الكريمتين من خصال رسول الله (ص) على وجه الخصوص (دون اغفال ٍللصفات الكريمة الاخرى بطبيعة الحال) والالتزام بها واتخاذها نبراساً. ومنهاجاً في حياتنا وفي معاملاتنا على مستوى الفرد والأسرة والمجتمع والقيادة.”

ولفت سماحة المرجع اليعقوبي إلى أن “استيعاب السيرة الحسنة للنبي (ص). وتمثلها في حياتنا ليست مسؤولية فردية لتحصيل القرب من الله تعالى ونيل الكرامات. وإنما هي مسؤولية. اجتماعية على الأمة أن تتحرك بأتجاهها لتنال الخير والفلاح والسعادة في الدارين.”

 

 

لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا على تلغرامالنعيم نيوز

لمتابعتنا على فيسبوك يرجى الضغط على الرابط التاليالنعيم نيوز

كما يمكنك الاشتراك على قناتنا على منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا علىقناة النعيم الفضائية

كما يمكنك أيضا الاشتراك بقناتنا على الانستغرامالنعيم نيوز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى