اخبار اسلامية

المرجع اليعقوبي: لابد من ملئ ساحات الفراغ بالتبليغ الديني

أكّد سماحة المرجع الديني الشيخ محمد اليعقوبي، اليوم الجمعة، على أن أساس الدعوة الى التمسك بولاية أهل البيت (عليهم السلام) إنما هي دعوة للتمسك بالدين الإسلامي العظيم، الذي أُرسل به نبينا الكريم (صلى الله عليه واله) وأخذه من عينه الصافية ومن مصدره الصحيح.

جاء ذلك في كلمة ألقاها سماحته في وفدٍ من أتباع مذهب أهل البيت (عليهم السلام) في إقليم كردستان بمكتبهِ في النجف الاشرف.

وأشار سماحتُهُ، بحسب بيان صادر عن مكتبه وتلقت “النعيم نيوز” نسخة منه، الى أن “نعمة ولاية أهل البيت (عليهم السلام) من أجّل وأعظم النعم، وجاء في تفسير قوله تعالى {وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ} [الضحى هي نعمة الولاية لأهل البيت (عليهم السلام) التي أمرنا الله بالتحدث بها ونشرها، ويتمم هذا المعنى آية إكمال الدين وإتمام النعمة آية {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ} [المائدة:3]”.

ولفت سماحتُهُ الى “البعد الغيبي والتدبير الالهي في خلود الدين الإسلامي، وحفظه من الانحراف والتشويه بخط أهل البيت (عليهم السلام) وجعل الله تعالى (اثني عشر) إماماً الواحد بعد الاخر عُرِفوا بأفضليتهم وأعلميتهم وسموهم على أهل زمانهم، وهذه الحقيقة يعرفها حتى خصومهم من سلاطين الجور والطغاة وغيرهم، وإن أنكروها في العلن، وتراهم يلجؤون اليهم في الأزمات ليتفقهوا في علومهم ويأخذوا منهم الحلول للخروج من المآزق التي واجهتهم”.

وأكد سماحتُهُ على أن “من مظاهر خلود الدين بأجلى صورهِ هو وجود الزيارة الاربعينية التي ساهمت في التعريف بالتعاليم السماوية والمبادئ النورانية للدين الاسلامي من خلال المنهج والمسار الذي انتهجه الأئمة المعصومون (عليهم السلام) وشاء الله تعالى أن يكون الامام الحسين عليه السلام أوسع الطرق وأوضحها وأقربها الى الوجدان الانساني، وقد بدأ العالم يتساءل عن هذه الظاهرة العجيبة والمشاهد النبيلة التي تعجز عن وصفها الألسن وتحير العقول، ما هذه العلاقة العجيبة؟ وما هذه المودّة الرائعة؟ ما الذي صنعه الامام الحسين (عليه السلام) بنفوس هذه الملايين ووحّدهم وهم من مختلف القوميات والجنسيات والثقافات؟ كما ان ضيافة العراقيين وكرمهم وجودهم بكل ما عندهم حيث تراهم يتسابقون على ضيافة الزوّار وخدمتهم.. ثم توديعهم بالحفاوة والتكريم ودموع الحزن على فراقهم، مما أذهل العقول”.

واعتبر سماحتُهُ ان “هذه المواقف الفريدة باب من أبواب اللطف الإلهي مما ادى الى انتشار هذه المسيرة المهيبة بفضل الله في مختلف دول العالم ويصل طول بعضها عدة كيلو مترات سيراً على الأقدام.. ولا شك انه مصداق بيّن وواضح لقول العقيلة زينب (عليها السلام) (فوالله لن تمحو ذكرنا)، أي لن تمحو دين الرسول الأعظم محمد (صلى الله عليه واله)”.

لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا في موقع التلغرامالنعيم نيوز

ولمتابعتنا على موقع فيسبوك يرجى الضغط أيضا على الرابط التاليالنعيم نيوز

كما يمكنك الاشتراك أيضا على قناتنا في منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا علىقناة النعيم الفضائية

ولا تنسى أيضا الاشتراك في قناتنا على موقع الانستغرامالنعيم نيوز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى