حذّر المرجع الديني السيد محمد تقي المدرسي، أمس الجمعة، من انزلاق المنطقة في مستنقع الإرهاب، بعد انسحاب قوات الأمريكية من أفغانستان، مبيّناً أن تداعيات الأحداث في أفغانستان، قد لا تبقى في حدود البلد المحتل.
وقال المرجع المدرسي، في كلمته الأسبوعية المتلفزة، تابعتها “النعيم نيوز”. إنه “على العالم والدول المجاورة لأفغانستان أن يتداركوا ما يحدث فيها. ويدعموا الشعب الأفغاني أمام تمدد طالبان، الذين نقضوا ميثاقهم ورفضوا الانخراط في العملية السياسية، والتعايش مع الآخرين رفضاً عملياً”.
وأضاف، “على الشعب الأفغاني أن يستعد للدفاع عن وطنه وعن قيمه في مواجهة الظلاميين. الذين يريدون إعادة الإنسان إلى العصور الوسطى”.
وفي جانب آخر من حديثه، بيّن المرجع المدرسي، أن “العراق يشهد أيضاً، إرهاصات الفتنة، ولابد من توحيد الجهود من أجل إعمار بلادنا حسب ديننا وقيمنا من جهة. ووفق مكتسبات الحضارة التي كنا من بناتها”.
وختم، حديثه، بـ”الإشارة إلى أن إعمار البلاد إنما يكون بالعمل، إنطلاقاً من قوله سبحانه: [اعملوا آل داوود شكراً]. وإنما العمل يتم بالتعاون والتكامل واللحوق بركب الحضارة، الذي تخلفنا عنه كثيراً”.
لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا على تلغرام: النعيم نيوز
كما يمكنك الاشتراك على قناتنا على منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية