أكّد المرجع الديني السيد محمد تقي المدرسي، أمس الأحد، أن الشعب العراقي الذي يحيي ذكرى أربعينية الإمام الحسين (ع)، الذي يمثّل رمز المظلومية، لن يرضى أن يكون جزء من مؤامرة الظالمين، ولن يطبّع مع دولة غاصبة وظالمة للشعوب.
وشدد المرجع المدرسي، في كلمته الأسبوعية المتلفزة، تابعتها “النعيم نيوز”. على “عدم إمكان أن يبقى الإنسان فرداً ومجتمعاً في حياد تام بين الظالم والمظلوم”.
وأضاف، أن “الصهاينة اليوم يمارسون أقبح أنواع الاحتلال المتمثل في الاستيطان. ويحاصرون الشعب الفلسطيني في كل جوانب المعيشة”.
وحذّر المرجع المدرسي، “المسؤولين في إقليم كردستان، من أن يتحول الإقليم إلى موطن آمن لجواسيس الأعداء وحاضنة للإرهابيين ضد دول الجوار. ومكاناً لمخالفة قيم الشعب العراقي“.
وأشار، إلى أن “إقليم كردستان جزء من العراق وسيبقى خاضعاً للدستور العراقي، وما حدث من السماح لإقامة مؤتمر تطبيعي أمر لا يمكن التسامح فيه. ولا يكفي مجرد تبرء المسؤولين عنه، لا سيما وأنه حصل بعد الضغوط الشعبية والرسمية. بل لابد من موقف حاسم لكيلا يطمع الأعداء بتكرار خبثهم في العراق”.
كما بيّن المرجع المدرسي، أن “الشعب العراقي قد اتخذ موقفه الواضح تجاه المحتل في فلسطين. ولا يمكن لموقفه أن يتزعزع”.
لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا على تلغرام: النعيم نيوز
كما يمكنك الاشتراك على قناتنا على منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية
