المرجع الخامنئي: عندما نعلم أن أمريكا لا تفي بالتزاماتها فلماذا نتفاوض

قال المرجع الديني السيد علي الخامنئي، اليوم الاربعاء، “لدينا هذا العام قدرات وإمكانات من زوايا متعدَّدة لم تكن لدينا في العام الماضي.

وأضاف الخامنئي في كلمة، خلال لقائه الرمضاني طلاباً ونشطاء في التنظيمات الطلابية من مختلف أنحاء البلاد. وتابعتها “النعيم نيوز”. “عندما عقدنا هذا اللقاء معكم أيُّها الطلاب، كان الشهيد (السيد إبراهيم) رئيسي لا يزال على قيد الحياة، وكان الشهيد السيد حسن نصر الله (الأمين العام لحزب الله) بيننا، وكذلك الشهداء (إسماعيل) هنية، رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله السيد هاشم صفّي الدين، (يحيى) السنوار، (محمد) الضيف، وعدد من الشخصيات الثورية البارزة الذين لم يعودوا معنا اليوم”، معتبراً أنّ “فقدان هؤلاء الأعزاء خسارة، إلّا أنّ الجمهورية الإسلامية تواصل نموها وتقدمها وتعزيز قوتها”.

وأشار، إلى أنّ “أحداثًا مختلفة وقعت منذ الاجتماع السابق في العام الماضي حتى الآن، ممّا أدى إلى تغييرات كبيرة في الظروف”.

ولفت الانتباه، إلى أنّ “الأعداء والمنافسين للجمهورية الإسلامية ينظرون إلى هذه الحوادث بنظرة سطحية خاطئة”، مضيفاً “نعم، هؤلاء الإخوة كانوا شخصيات قيّمة، وغيابهم خسارة كبيرة لنا، ولكن برغم فقدانهم، نحن اليوم في بعض المجالات أقوى مما كنا عليه العام الماضي، وفي بعض المجالات الأخرى لم نضعف، وإنْ لم نكن أقوى”.

ونوه، الى ان إعلان الرئيس الأمريكي استعداده للتفاوض مع إيران ليس إلا تضليلًا للرأي العام. لماذا ترفض إيران التفاوض مع أمريكا؟ لأن هذا الرئيس نفسه هو من مزّق الاتفاق النووي الموقّع. فكيف نتفاوض معه ونحن نعلم أنه لا يفي بوعوده؟! فإذا كان الهدف من التفاوض هو رفع الحظر، فإن التفاوض مع هذه الإدارة الأمريكية لن يؤدي إلى ذلك. وعندما نعلم أن أمريكا لا تفي بالتزاماتها، فلماذا نتفاوض؟

وتابع الخامنئي، “بحمد الله، لدينا هذا العام قدرات وإمكانات من زوايا متعدِّدة لم تكن لدينا في العام الماضي، لذلك برغم أنّ فقدان هؤلاء الأعزاء خسارة، إلّا أنّ الجمهورية الإسلامية تواصل نموها وتقدُّمها وتعزيز قوتها”.

وأكد الخامنئي أنّ “فقدان الشخصيات البارزة لا يعني بأي حال من الأحوال التراجع أو الضعف”، مشيراً إلى مثال من التاريخ الإسلامي: “في السنة الثالثة للهجرة، فقد النبي الأكرم (ص) شخصية عظيمة مثل حمزة في غزوة أحد. لم يكن حمزة وحده، بل رحل معه العديد من الشجعان والأنصار البارزين. ومع ذلك، في السنة الرابعة والخامسة للهجرة، كان النبي (ص) أقوى مما كان عليه في السنة الثالثة”.

لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا على تلغرام: النعيم نيوز

لمتابعتنا على فيسبوك يرجى الضغط على الرابط التالي: النعيم نيوز

كما يمكنك الاشتراك على قناتنا على منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية

كما يمكنك أيضا الاشتراك بقناتنا على الانستغرام: النعيم نيوز