سياسية

المجلس التنسيقي العراقي السعودي يعلن عن مباحثات جدية بشأن الاستثمار بالسماوة

أعلن المجلس التنسيقي العراقي السعودي، اليوم الأحد، عن مباحثات جدية بشأن الاستثمار بالسماوة.

وافاد الامين العام للمجلس ومحافظ الهيئة العامة للتجارة الخارجية السعودية عبد الرحمن بن احمد الحربي للوكالة الرسمية، وتابعته “النعيم نيوز”، إن “تأسيس المجلس التنسيقي بين العراق والسعودية. جاء من اجل تعزيز العلاقات، حيث يشمل كافة المجالات وفرص التعاون بين البلدين بينها القطاع الخاص العراقي والسعودي”. موضحا أن “الهدف من المجلس هو مساعدة الشباب لخلق فرص عمل حقيقية. وكذلك المساهمة في الجوانب التنموية للشعب العراقي”.

وأردف، أن “الاجتماعات المستمرة بين القيادتين العراقية والسعودية ساهمت على متابعة كل انجازات المجلس التنسيقي ودعم كل الاتفاقيات”. مبينا الى أن “مشروع طريق عرعر من المشاريع المحورية التي تم انجازها. وهو اول خط بري مباشر وبطبيعة المنافذ هو احدى الوسائل للمنافذ التجارية بين البلدين”.

كما شدد أن “منفذ عرعر حقق نموا بنسبة 75% عما كان عليه في الشهر الاول”. مشيرا الى أن “السعودية حريصة على انشاء منطقة التبادل التجاري في منطقة متكاملة. وهو ما يؤدي الى نقلة موضوعية في اداء المنفذ”.

وأضاف  أن “عمل منفذ عرعر مستمر في تطويره من الجانب العراقي ولمسنا الجدية بذلك لتسهيل حركة التبادل التجاري”.

كما أوضح الحربي أنه “لاول مرة يشكل مجلس الاعمال المشترك بين الجانبين وكان التباحث عن عدد من الفرص التجارية الاستثمارية في مختلف القطاعات. حيث إن تواجدها في العراق يخلق الكثير من فرص العمل ويوفر الاحتياجات الرئيسة ويساعد في تطوير البنى التحتية”. لافتا: “إننا في عمل جاد مع الجانب العراقي ونعالج جميع الاشكالات. وأن رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي كان داعما كبيرا. كما استجاب بشكل سريع امين مجلس التنسيق حميد الغزي لكل ما يطرأ”.

وبين أن “الاستثمارات السعودية في العراق ومنها منطقة السماوة في نقاشات جدية لتحديد مواقع الاراضي التي سوف تستثمر بها المشاريع السعودية وايجاد الخيارات المناسبة”. مبينا أن “مشاريع الربط الكهربائي مع العراق في مراحلها النهائية وقد نعلن في الفترة القريبة عنها”.

كما أشار إلى أن “العمل جار على استكمال المدينة الرياضية في العراق والتي تعتبر هدية الملك للشعب العراقي”. لافتا الى أن “المشاريع التي ستنفذ في العراق ليست وقتية وإنما مستدامة”.

وتابع الحربي أن “السعودية تعمل على دعم العراق ومحاولة ضمه الى منظمة التجارة العالمية. حيث ترأس السعودية المجموعة العربية”. لافتا الى “أننا ندعم العراق للانضمام لتلك المنظمة العالمية ونحن جاهزون لتقديم الدعم الفني والتقني واقناع الدول بذلك”.

وبشأن التبادل التجاري، أشار الى أن “مستوى التعاون في الميزان التجاري واضح وهناك نمو خلال السنوات الخمس الماضية، حيث نتحدث عن 5 مليارات دولار”  لافتا الى أن “من اصعب السنوات هي السنوات الثلاث الماضية. بسبب جائحة كورونا التي غيرت كل الموازين”.

وذكر أن “السعودية حريصة أن تكون الشريك التجاري الاول للعراق في المنطقة. ونعمل على هذا مع الجانب العراقي”. موضحا أن “المنتجات السعودية تحظى بقبول عال جدا من الشعب العراقي”.

لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا على تلغرامالنعيم نيوز

لمتابعتنا على فيسبوك يرجى الضغط على الرابط التاليالنعيم نيوز

كما يمكنك الاشتراك على قناتنا على منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا علىقناة النعيم الفضائية

كما يمكنك الاشتراك بقناتنا على الانستاغرامالنعيم نيوز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى