طالب نقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي ، اليوم الثلاثاء، بإطلاق سراح جميع الصحفيين الذين يقبعون خلف القضبان.
وذكر اللامي في كلمته خلال المؤتمر العام لاجتماعات الاتحاد الدولي للصحفيين الذي يعقد في العاصمة العمانية مسقط ، وتابعتها “النعيم نيوز” أن “المؤتمر يعد انتقالة نوعية وحاسمة من اجل تحقيق واقع افضل للصحفيين حول العالم”. مطالبا في الوقت نفسه “بإطلاق سراح جميع الصحفيين الذين يقبعون خلف القضبان. والعمل على توفير بيئة آمنة للعمل الصحفي في جميع الدول”.
وأردف، أن “من الضروري أن نشير إلى ما يتعرض له الصحفيون في فلسطين من اضطهاد وتنكيل مُدان على يد قوات الاحتلال الصهيوني. وآخرها اغتيال الصحفية شيرين أبو عاقلة واستشهادها دليل على شجاعة الصحفيات رغم الظروف التي تواجه عملهن”.
واشار إلى “دعم اتحاد الصحفيين العرب والنقابات المنضوية معه لعوائل شهداء الصحافة. وتوفير ضمانات ومكتسبات اقتصادية واجتماعية عرفانا من الاتحاد بتضحيات الصحفيين الذين سقطوا وهم يؤدون رسالتهم الإعلامية”.
وشدد اللامي أنه “قرر الانسحاب من الترشيح لاتحاد آسيا والانسحاب من الترشيح لعضوية اللجنة التنفيذية في الاتحاد الدولي للصحفيين”. منوهاً ان “الانسحاب يأتي لإتاحة الفرصة امام الزملاء لقيادة الاتحاد”.
ولفت إلى أن “انسحابه هذا لا يمنع من واجب تقديم العون والمساعدة للنقابات التي تحتاج الى ذلك. بما في ذلك الوسائل الاجتماعية والمالية وسواهما”.
وأكد اللامي “كنا في قيادة الاتحاد نعمل على دعم حرية الرأي والتعبير. وان تضامننا سيكون الضمانة الأساسية لحرية الرأي والتعبير حول العالم”.