الواجهة الرئيسيةمحلي
أخر الأخبار

الكهرباء: ما يجري من استهدافات للبنى التحتية حرب علنية على أبراج الطاقة

حذرت وزارة الكهرباء، اليوم الاثنين، من نتائج استمرار العمليات التخريبية على مفاصل الشبكة. وانعكاسها سلباً على خزينها من حديد الأبراج، واستنزاف قدرات ملاكاتها في عمليات إعادة التأهيل، واصفة ما يجري من عمليات تخريب بـ”الحرب العلنية” على أبراج الطاقة.

 

وقال الناطق باسم وزارة الكهرباء أحمد العبادي، في تصريح للصحيفة الرسمية، تابعته “النعيم نيوز”. إن “ما يجري من استهدافات للبنى التحتية لقطاع الكهرباء. ما هو إلا حرب علنية على أبراج وخطوط نقل الطاقة. وبالتالي فهي تتقطع بشكل واسع على مستوى خطوط الضغط الفائق والعالي. مما يؤدي إلى تراجع تجهيز الكهرباء للمواطن، الذي يعد المستهدف الأول من هذه الحرب”.

وأضاف، أن “الاستهدافات التي تطول المنظومة ليست الأولى، ولكنها هذه المرة تحدث بأسلوب جديد، إذ تتخذ طرقاً ونوعيات حديثة للإضرار بالمواطنين. لأن استهداف ملف الكهرباء يعتبر الخاصرة الرخوة التي يلوى عن طريقها الجهد الحكومي، وبالتالي تأليب الشارع ضد وزارة الكهرباء”.

وأكد العبادي، “استمرار الهجمات بالرغم من وجود حماية وجهد استخباري وقطعات عسكرية وأمنية وتنسيق مع شيوخ العشائر والوجهاء. وهذا أمر غير معقول لأن خطورتها بدأت تلقي بظلالها على الوزارة من خلال استنزاف قدرات ملاكاتها التي بدأت تنهك. إلى جانب اقتراب نفاد خزينها من حديد الأبراج الذي يفترض أن يستخدم في فك الاختناقات. لا في تعويض الأضرار التخريبية”.

وعبر، عن أمله أن “تنعكس توجيهات رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي الأخيرة، التي تقضي بتسيير أفواج طوارئ ونصب كاميرات حرارية وتسيير طيران مسير. إيجاباً وتسهم بحماية مفاصل الشبكة من العناصر التخريبية”.

من جهة أخرى، أوضح العبادي، أن “الملاكات الهندسية والفنية في الشركة العامة لإنتاج الطاقة الكهربائية في الجنوب، تواصل أعمال نصب الوحدات المركبة في محطة شط البصرة الغازية المنفذة من قبل شركة كار، والتي تتكون من (5) وحدات توليدية بطاقة (650) ميغاواط مركبة”.

وبيّن، أن “الأعمال تضمنت نصب المحولة رقم (1) إلى جانب نصب أبراج التبريد للوحدتين (2-1)، ونصب محولة (35) ميغاواط، التي ستساعد الأجزاء المساعدة للوحدات المركبة”. منوهاً بأن “العمل متواصل بوتيرة متصاعدة لنصب التوربين البخاري والمولدات. لاسيما أن نسبة الإنجاز الكلية بلغت 89 %”.

وشدد العبادي، على أن “إنجاز أعمال الوحدات سيسهم في استقرار المحطة وزيادة إنتاجها والاستفادة من الطاقة المهدورة من الوقود والغازات المحترقة من الوحدات الغازية وتقليل التلوث البيئي. ومن المؤمل إنجاز العمل بالوقت المقرر وربط الوحدات بمنظومة الشبكة الوطنية قريباً”.

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى