الامنالواجهة الرئيسية
أخر الأخبار

القوات البرية حول قانون التجنيد الإلزامي: سيكون نقلة في إعداد وقدرات الجيش

أكدت قيادة القوات البرية، اليوم الجمعة، أن 80% من مناطق بغداد تحت سيطرة قوات الشرطة، فيما بيّنت أن قانون التجنيد الإلزامي سيكون نقلة، في إعداد وقدرات الجيش العراقي.

 

وأوضح قائد القوات البرية الفريق الركن قاسم المحمدي، في تصريح للوكالة الرسمية، تابعته “النعيم نيوز”، أن “قطعات الجيش والقوات البرية تمسك أطراف المدن باتجاه الخارج. نحو الصحراء والحدود الدولية”.

وذكر، أن “80% من مناطق بغداد. تحت سيطرة قطعات الشرطة”، لافتاً إلى أن “مهمة القوات البرية الرئيسية هي إسناد القطعات العاملة على الحدود. حيث تنتشر القطعات من غرب نينوى على مساحة واسعة لمدخل دجلة في منطقة فيشاخابور وإلى مناطق طريفاوي جنوباً. وفي الرطبة هناك قطعات تعمل بالتماس مع الحدود”.

وأضاف المحمدي، أنه “لدينا قطعات بمستوى حجم ألوية لأول مرة في تاريخ العراق. مهمتها إسناد قوات الحدود”، مشيراً إلى أن “القوات البرية تدعم قوات الحدود بالتحكيم والتوثيق للأسلاك الشائكة والأبراج. التي تشهد تطوراً كبيراً”.

وبشأن التسليح، نوه، إلى أن “هناك تطوراً في التسليح. والكثير من عقود الشراء ترجمت”، كاشفاً أن “وجبة من الأسلحة ستصل للبلاد هذا الأسبوع. وقسم آخر تم شحنه في البواخر القادمة للعراق”.

وأردف قائد القوات البرية، قائلاً: إن “تجهيز وتسليح وإعادة تنظيم القوات العراقية. مستمرة”، معلناً أن “تشريع قانون التجنيد الإلزامي. سيكون نقلة نوعية في آليات الجيش وبإعداده وقدراته”.

وأكمل، بالقول: إن “مجلس النواب طمأننا بشأن تشريع قانون التجنيد الإلزامي هذا العام. وتم تأكيد ذلك وأقر من الحكومة”، مبيّناً أنه “تم خلال هذا العام تشكيل أربعة ألوية من الوحدات. ولدينا قطعات تم إرسالها للبصرة والعمارة وفي كركوك وصلاح الدين”.

وتابع المحمدي، أن “هيئة التصنيع الحربي ستكون الذراع الساندة من ناحية تصنيع الأسلحة والأعتدة والعجلات. وبالتالي تسير عملية النمو بشكل يليق بسمعة وتاريخ المؤسسة العسكرية العراقية”.

وعن الكلية العسكرية، تحدث قائد القوات البرية، أن “الكلية العسكرية تستقبل لأول مرة منذ عام 2003 أكثر من 2250 ضابطاً وطالباً. يتخرجون برتبة ملازم”، موضحاً أن “جيشنا بحاجة إلى ضباط من خريجي الكلية العسكرية. وإعداد أكبر من كلية الأركان”.

وشدد، على “أننا مصرون على أن يكونوا آمري الألوية والوحدات من خريجي كلية الأركان والضابط. ويفضل أن يكون لديهم شهادة ماجستير في العلوم العسكرية”، مؤكداً أن “العلوم العسكرية. والجدية في التدريس والدرجات الموجودة في كلية الأركان العراقية متطورة. ومقاربة لما موجود في دول العالم”.

 

 

 

لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا في موقع التلغرامالنعيم نيوز

ولمتابعتنا على موقع فيسبوك يرجى الضغط أيضا على الرابط التاليالنعيم نيوز

كما يمكنك الاشتراك أيضا على قناتنا في منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا علىقناة النعيم الفضائية

ولا تنسى أيضا الاشتراك في قناتنا على موقع الانستغرامالنعيم نيوز

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى