بيّن الخبير في مجال حقوق الإنسان، فاضل الغراوي، اليوم الجمعة، أن ضحايا الابتزاز الإلكتروني أغلبهم من أعمار 13-17، وخصوصاً الأحداث والفتيات، إضافة إلى الابتزاز الموجه ضد مدونيين وإعلاميين وناشطين وسياسيين.
وقال الغراوي، في بيان تلقت “النعيم نيوز” نسخة منه، إن “الإحصائيات المعلنة لضحايا جريمة الابتزاز الإلكتروني قليلة جداً قياساً بحجم الأرقام التي وصلت بالآلاف. لكن الأعراف الاجتماعية والخوف هما السببان الأساسيان في عدم الإبلاغ عن هذه الجريمة”.
وأوضح، أن “المبتزين يستغلون ضعف منظومة الوقاية الرقمية لدى الضحايا وسهولة الوصول لمعلوماتهم. وخصوصاً الفتيات والأحداث الذين انتحر العديد منهم أو أصيبوا بأزمات نفسية حادة”.
وأشار الخبير في مجال حقوق الإنسان، إلى أن “جريمة الابتزاز الإلكتروني تعد الجريمة الثانية في الموارد التي يحصل عليها المبتزين من الضحايا بعد جريمة المخدرات. وأن أغلب المبتزين والهكر، هم من خارج العراق”.
وطالب، “البرلمان بالإسراع بتشريع قانون الجرائم الإلكترونية، واعتبار جريمة الابتزاز الإلكتروني من الجرائم الإرهابية”، داعياً “الحكومة والجهات المختصة إلى تعزيز أطر الحماية المعلوماتية للمواطنين، وتشكيل المجلس الأعلى للأمن السيبراني”.
لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا في موقع التلغرام: النعيم نيوز
ولمتابعتنا على موقع فيسبوك يرجى الضغط أيضا على الرابط التالي: النعيم نيوز
كما يمكنك الاشتراك أيضا على قناتنا في منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية
ولا تنسى أيضا الاشتراك في قناتنا على موقع الانستغرام: النعيم نيوز