أكدت قيادة العمليات المشتركة، اليوم الأربعاء، أن المجتمع الدولي لا يزال مستمراً في تقديم المساعدة للعراق، مشيرة إلى أن القوات الأمنية بحاجة الى استمرار الدعم لرفع قدراتها التسليحية.
وقال الناطق الرسمي باسم قيادة العمليات المشتركة اللواء تحسين الخفاجي للوكالة الرسمية وتابعته “النعيم نيوز”. إن “المجتمع الدولي أسهم في مساعدة قوات الأمن العراقية في محاربة وملاحقة عصابات داعش الارهابية من خلال تقديم الإسناد في مجال الدعم الجوي وتقديم المعلومات الاستخبارية، فضلاً عن التدريب والتسليح”.
وتابع الخفاجي أن “جانب التدريب والتسليح لا يزال المجتمع الدولي يقدمه للقوات الأمنية حتى الآن. فضلاً عن المشورة في العمل والجهد الاستخباري”.
وأضاف أن “المجتمع الدولي يسهم حتى الآن في تقديم الضربات الجوية في حالة احتياج البلاد الى الطائرات المسيرة”. مبيناً أن “القوات الأمنية تحتاج الى استمرار في التدريب لرفع قدراتها وامكانيتها من خلال حصولها على أسلحة ومعدات عالية ومتطورة. تسهم اسهاماً كبيراً لتعقب تنظيم داعش الارهابي كون الإرهاب يتطور ويحتاج الى تدريب متطور لمواجهته”.
وكان الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء يحيى رسول. قد قال إن “علاقة العراق مع التحالف الدولي ستكون مبنية على ثلاثة ملفات”.
وأكد أيضا أن “كل ما يحتاجه العراق من التحالف الدولي هو أن تكون علاقة جديدة مبنية على الشراكة في موضوع مقاتلة الارهاب. ودعم القوات المسلحة العراقية بالتدريب والتجهيز والتسليح، اضافة الى الجهد الاستخباراتي”. منوها بأن “الارهاب لا يزال يمثل خطراً، ولا تزال هناك مناطق شمال شرق سوريا يتواجد فيها بشكل كبير”.
وأكمل رسول أن” علاقة العراق مع التحالف الدولي ستكون مبنية على موضوع زيادة الخبرات والتدريب والاستشارة والتسليح ودعم للقوات الأمنية في هذه المجالات”. مؤكداً “عدم الحاجة الى أي قوات قتالية أجنبية على الأرض”.
الجدير بالذكر، أن لقاء رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي في البيت الأبيض مع الرئيس الأميركي جو بايدن شهد التأكيد على عدم وجود القوات القتالية بحلول يوم 31 من كانون الأول المقبل.
لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا على تلغرام: النعيم نيوز
كما يمكنك الاشتراك على قناتنا على منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية