العلامة الغريفي يندد بنهج الاستدعاءات الأمنية للعلماء والخطباء والرواديد في موسم عاشوراء
دان عالم الدّين البحرينيّ البارز العلامة السيد عبدالله الغريفي، نهج الاستدعاءات الأمنية التي طالت عددًا مِن العلماء والخطباء والرواديد، مؤكداً أنّ ذلك النّهج مهما كانت مبرراته يكدِّر الأجواء العاشورائيَّة.
وقال العلامة الغريفي” في حديث ليلة الجمعة في جامع الإمام الصادق (ع) في «منطقة القفول» في العاصمة المنامة، وتابعتها “النعيم نيوز”. “كم كُنَّا نفتخر أنَّ عاشوراء البحرين تُمثِّل نموذجًا راقيًا، وهذا ما سمعناه حتَّى مِن المسؤولين، فلا نريد لهذه الصُّورة أنْ تهتزّ. خاصَّة وأنَّ حريَّة المعتقد والقِيام بالشَّعائر الدِّينيَّة والمواكب العاشورائيَّة أمرٌ مكفول دستوريًّا. وحتَّى لو حدث تجاوزٌ فيمكن معالجته بالتَّفاهم والحوار، مِمَّا يكرِّس روح التَّعاون والتَّآلف.”
ووجّه “الشّكر لكلِّ المساعي والجهود التي أنجحتْ موسمَ عاشوراء، وكلّ التَّثمين للمنبرِ الحُسينيِّ وللشُّعراء والرَّواديد ولإدارات المآتم والمواكب، وجميع الكوادر التي بذلت جهودًا كبيرة في خدمةِ أهدافِ هذا الموسم. وأوضح أنّه كلَّما ارتقت درجاتُ الإخلاص ونشطت القُدرات وتآزرت الإمكانات. وتوحَّدت؛ كان الإحياء العاشورائيّ أكثر صدقًا وعطاءً وقيمة”.
وأشاد “بالحضور الشّعبيّ في موسم عاشوراء، وقال إنّه «يجب أنْ لا ننسى الجماهير العاشورائيَّة، بما أعطت من حضورٍ كبيرٍ في كلِّ المواقع. فلا نجاح لكلِّ فعَّاليَّات هذا الموسم إلَّا بهذا الحضور الجماهيريّ” حسب تعبيره.
وأشار العلامة الغريفي إلى أنّ “حَمَلة الخطاب العاشورائيِّ مِن علماءَ وخطباءَ ورواديد. هم صوت عاشوراءَ الذي يمثّل نموذجًا راقيًا يعبِّر عن أهدافِ النَّهضة الحسينيَّة بكلِّ معطياتها الإيمانيَّة والعقائديَّة. والرُّوحيَّة والأخلاقيَّة، والتي تكرِّسُ الوحدةَ والتَّآلفَ والتَّقاربَ بين المسلمين – على حدّ وصفه.”
لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا على تلغرام: النعيم نيوز
لمتابعتنا على فيسبوك يرجى الضغط على الرابط التالي: النعيم نيوز
كما يمكنك الاشتراك على قناتنا على منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية
كما يمكنك أيضا الاشتراك بقناتنا على الانستغرام: النعيم نيوز