يشهد العراق تراجعاً كبيراً في مناسيب مياهه بعد سنوات الجفاف التي عصفت به خلال السنوات الأخيرة، الأمر الذي دفع الجهات المعنية إلى اللجوء إلى الخزين المائي الميت الذي يعد من أبرز المؤشرات الخطرة التي تهدد بجفاف تام.
وذكر مدير عام السدود والمتحدث الرسمي لوزارة الموارد المائية علي راضي للصحيفة الرسمية تابعتها “النعيم نيوز”. أنَّ الإيرادات المائية الخاصة بالعراق تراجعت بعد الزلزال الذي ضرب تركيا. ولا صحة لأي أنباء بشأن زيادة الإطلاقات المائية من الجانب التركي أو تأثر سدودنا بتلك الإيرادات.
وأشار راضي إلى أنَّ السدود فيها طاقة تخزينية كبيرة وقادرة على استيعاب. اي إيرادات أو كميات من المياه تصلها من الجانب التركي أو الإيراني، مبيناً أنه لا صحة لأنباء فتح الجانب التركي المياه. أو مجاري سدوده تجاه العراق، بل على العكس فإنَّ الإيرادات المائية أقل من معدلاتها العامة.
من جانبها قالت لجنة الزراعة والمياه والأهوار النيابية: إنَّ الشحَّ المائي. في الصيف المقبل سيكون الأعنف على مدار السنوات القليلة الماضية.
وبين عضو اللجنة ثائر مخيف الجبوري. أنَّ العراق مهدد. بخطر الجفاف والشح المائي، مؤكداً ضرورة أن يتم وضع خطط ستراتيجية تواكب هذه الأزمة، من خلال تغيير أساليب الري وغيرها من الخطط.
من جانبه، قال الخبير البيئي والمائي تحسين الموسوي. إنَّ وزارة الموارد المائية أخطأت خطأ كبيراً وإنَّ موقفها صعب للغاية، فبعد موسمين من الشح المائي وسنتين من الجفاف، عملت على زيادة مساحة الأراضي المشمولة بالخطة الزراعية، مشيراً إلى أنَّ هذه الخطوة جاءت نتيجة للضغط السياسي والاجتماعي عليها.
وبين الموسوي أنَّ التوسعة بالخطة الزراعية كانت خطأ كبيراً. وذلك بسبب عدم قدرتنا على التوصل إلى اتفاقات مع دول المنبع بشأن الإيرادات المائية، أو حتى تقاسم الضرر. المتعارف عليه دولياً.
وتابع أنَّ الوصول إلى استخدام الجزء الميت يعني. وصولنا إلى مراحل خطرة من الشح المائي.
لك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا في موقع التلغرام: النعيم نيوز
ولمتابعتنا على موقع فيسبوك يرجى الضغط أيضا على الرابط التالي: النعيم نيوز
كما يمكنك الاشتراك أيضا على قناتنا في منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية
ولا تنسى أيضا الاشتراك في قناتنا على موقع الانستغرام: النعيم نيوز