استشهد وأصيب 315 مدنياً، اليوم الجمعة، بقصف للاحتلال الصهيوني على مناطق عدة في قطاع غزة، بينما قلّص جيش الاحتلال، مساحة المنطقة التي يصفها بالإنسانية في غزة، وطلب إخلاء أماكن جديدة استعداداً لاستهدافها.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” في بيان اطلعت عليه “النعيم نيوز”. بأن “مسعفين انتشلوا 5 شهداء و8 إصابات، إثر قصف الاحتلال شقة سكنية في منطقة الدرج وسط مدينة غزة، فيما استشهد مدني وأصيب آخرون. في غارة شنتها مُسيرة صهيونية على مدنيين قرب مدخل قرية الزوايدة، وسط القطاع. كما استشهد مدني وأصيب آخرون إثر غارة إسرائيلية في منطقة السرايا غرب مدينة غزة.”
ووفق الوكالة، انتشل مسعفون جثمان شهيد عقب تعرضه لإطلاق نار من طائرة “كواد كابتر” بالقرب من مسجد الدعوة شرق مخيم النصيرات وسط القطاع، ونُقل إلى مستشفى العودة في المخيم. فيما استشهد مدني وأصيب آخرون في قصف صهيوني غرب رفح.
كذلك، انتشل مسعفون جثمان شهيد جراء قصف الاحتلال منزلاً في أرض المفتي. شمال مخيم النصيرات، وسط القطاع.
وأطلقت آليات الاحتلال الصهيوني المتمركزة في منطقة مفترق الشهداء النار صوب منازل . المدنيين في حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة، فيما أطلقت مدفعية الاحتلال عدة قذائف. على المناطق الغربية من مدينة رفح جنوبي القطاع.
وقصفت الطائرات الحربية الصهيونية منزلاً في منطقة بلوك 9 بمخيم البريج وسط القطاع. وشنت غارتين شرق مدينة خان يونس جنوبي القطاع. وأطلقت قنابل إنارة في أجواء المنطقة الغربية من مدينة غزة. فيما نسف جيش الاحتلال مباني سكنية في بلدة القرارة شمال شرقي قطاع غزة.
وأفاد شهود عيان، بأن “مدينة رفح شهدت استمرار قوات الاحتلال الصهيونية بنسف مزيد من المربعات السكنية في حي تل السلطان غربي المدينة. وسُمعت أصوات الانفجارات من مناطق بعيدة. وشوهدت أعمدة الدخان تتصاعد من المنطقة.”
