بيّن وزير التعليم العالي والبحث العلمي، نعيم العبودي، اليوم الاثنين، أن التعليم الطبي ماض في الاتجاه الصحيح، مؤكداً أن كليات الطب ومجلسها الوطني، تسير بخطوات مدروسة نحو الاعتمادية الدولية.
وقال وزير التعليم العالي، في كلمته خلال الاحتفالية الخاصة بالذكرى الخامسة والعشرين لتأسيس كلية طب الكندي في جامعة بغداد. وتابعتها “النعيم نيوز”، إن “وزارة التعليم العالي والبحث العلمي. بكل ثقة ومسؤولية قد أنجزت في وقت قياسي ما يطمح إليه المخلصون في مجال التعليم الطبي. حيث وفرت بيئة مهنية داعمة لمجلس اعتماد كليات الطب في العراق”.
وتابع، “وأعطت زخماً إيجابياً في التواصل مع الاتحاد العالمي للتعليم الطبي الذي أدرج العراق منذ آذار الماضي. ضمن قائمة الدول المنظورة لنيل الاعتماد الدولي، وباتت مؤهلة للتواجد في خارطة المجالس. التي تسير بخطوات واثقة باتجاه الاعتمادية الدولية”.
وأشار العبودي، إلى أن “الوزارة ومؤسساتها المختصة بالتعليم الطبي اعتمدت مساراً مدروساً تضمن اتجاهاً موازياً للخطوات الرسمية المعتمدة. مع الاتحاد الدولي للتعليم الطبي (WFME)، وصاغت مذكرة تفاهم مشتركة مع هيأة اعتماد مؤسسات التعليم العالي وضمان جودتها. في المملكة الأردنية الهاشمية المعترف بها من الفيدرالية الدولية للتعليم الطبي. لتعزيز التعاون في مجال ضمان الجودة، واعتماد البرامج الأكاديمية”.
ولفت، إلى أن “بيئة التعليم الطبي في العراق تسير بالاتجاه الصحيح الذي يناسب هويتها وتاريخها العريق. الذي ترجع محطاته التأسيسية إلى عام 1927”.
وأكمل وزير التعليم العالي، أن “مكتسبات الجامعات والمؤسسات التعليمية العراقية وتطويرها. جاءت في وقت أطلقت فيه الحكومة العراقية الاستراتيجية الوطنية للتربية والتعليم. التي تمتد حتى عام 2031، بمساعدة شركاء التنمية من الأصدقاء الدوليين. وحددت مجالات تنفيذها من خلال الأهداف والبرامج الاستراتيجية ذات الأثر النوعي المتعلق بكفاءة المؤسسات الداخلية والبحث العلمي. والابتكار والجودة والاعتماد والحوكمة والكفاءة الخارجية، التي تصب في بيئة الشراكات الاستراتيجية المستدامة”.
ونوه، إلى أن “وزارة التعليم العالي البحث العلمي منذ لحظة شروعها في هذه الحكومة. عقدت العزم على بذل أقصى الإمكانات، لتوفير بيئة تعليمية تسهم في تنمية وتطوير مهارات الطلاب. وتعزيز قدراتهم العلمية والسريرية، وبذات الوقت مضت بتفعيل منهجيات المراجعة والتحليل للبرامج الأكاديمية والمناهج وطرق تدريسها”.
وأردف العبودي، قائلاً: “وسعت سعياً حثيثاً لجعلها مواكبة للتطورات الطبية والعلمية الحديثة. إلى جانب تبني الأساليب المبتكرة والتفاعلية، بهدف تحفيز عوامل الاستكشاف والتفكير النقدي لدى الطلبة والباحثين”.
من جانبه، ذكر رئيس جامعة بغداد، منير السعدي في كلمته، أن “المضي باتجاه اعتماد البرامج الأكاديمية. كان مهماً لتعضيد بيئة التعليم الجامعي في العراق. ولاسيما في التخصصات الطبية التي شقت طريقها باتجاه العالمية والمؤسسات الدولية الرصينة”.
فيما قدم عميد كلية طب الكندي، محمد جلال، “عرضاً عن منجزات كليته ومجلتها العلمية. التي دخلت في بيئة النشر العالمي من خلال مستوعب سكوبس”.
واختتم وزير التعليم العالي والبحث العلمي نعيم العبودي، فعاليات المناسبة. بتكريم رئيس الجامعة والعمداء الذي تعاقبوا على كلية طب الكندي. وممثلي المؤسسات الصحية والطلبة الأوائل.
لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا في موقع التلغرام: النعيم نيوز
ولمتابعتنا على موقع فيسبوك يرجى الضغط أيضا على الرابط التالي: النعيم نيوز
كما يمكنك الاشتراك أيضا على قناتنا في منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية
ولا تنسى أيضا الاشتراك في قناتنا على موقع الانستغرام: النعيم نيوز