بيّنت تقارير صحفية، اليوم الاثنين، أن سلاسل الإمدادات الغذائية في أوكرانيا تواصل الانهيار، مع تدمير البنية التحتية الرئيسية، مثل الجسور والقطارات، الأمر الذي قد يؤدي إلى أزمة غذاء عالمية.
وأوضحت صحيفة “وول ستريت جورنال”، في تقرير اطلعت عليه “النعيم نيوز”، أن “الغزو الروسي لأوكرانيا، وهما من أكبر منتجي المحاصيل في العالم، بدأ بالتأثير فعلياً على إنتاج المحاصيل بالأراضي الزراعية. الأمر الذي سيؤدي إلى انخفاض صادرات القمح والذرة وزيت الطهي، وسينعكس سلباً على الدول التي تعتمد على أوكرانيا”.
وأشارت وزارة الزراعة الأمريكية، إلى أن “أوكرانيا تنتج نحو 10٪ من صادرات القمح العالمية، و 14٪ من صادرات الذرة. وحوالي نصف زيت عباد الشمس في العالم”.
وفي غضون 3 أسابيع فقط، أثرت الحرب سلباً على قطاع الزراعة في أوكرانيا، مما أدى لارتفاع الأسعار، ونقص الإمدادات العالمية. وتذهب الكثير من الصادرات إلى الدول النامية، التي تعاني بالفعل من ارتفاع تكاليف الغذاء، بحسب تقرير الصحيفة.
ولفتت الصحيفة، إلى “تضرر الآلات والمعدات الزراعية في مزارع أخرى نتيجة العمليات العسكرية، فيما يتخلى البعض عن الزراعة للانضمام إلى القتال أو مغادرة أوكرانيا، تاركين المزارع خلفهم مهجورة”.
وفيما يتعلق بتكاليف الحصار البحري، نوهت الصحيفة، إلى أنه “أدى إلى توقف عمليات الشحن البحري، وإضعاف وسائل نقل البضائع. كما وصلت أسعار القمح إلى مستويات قياسية، بسبب تأثير المعارك على الشحنات الأوكرانية والروسية”.
هذا، وتحتل أوكرانيا المرتبة الرابعة والخامسة توالياً، كأكبر مصدر للذرة والقمح في العالم، ويوجد فيها أكثر من 41 مليون هكتار من الأراضي الزراعية، تغطي ما نسبته 70٪ من المساحة.
تجدر الإشارة إلى أن الزراعة، تشكل “الجزء الأكبر” من الاقتصاد الأوكراني، حيث مثلت 14٪ من الناتج المحلي الإجمالي في الربع الثالث من العام الماضي.
لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا على تلغرام: النعيم نيوز
لمتابعتنا على فيسبوك يرجى الضغط على الرابط التالي: النعيم نيوز
كما يمكنك الاشتراك على قناتنا على منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية
كما يمكنك أيضا الاشتراك بقناتنا على الانستغرام: النعيم نيوز
