دولي
أخر الأخبار

الصين حول توسع حلف الناتو: محاولة لتصحيح خطأ بآخر

رأى نائب وزير الخارجية الصيني لو يو تشنغ، اليوم الجمعة، أن الموجة الجديدة من توسع حلف الناتو في ظل الأزمة الأوكرانية، “محاولة لتصحيح خطأ بآخر يؤدي إلى كارثة أكبر”.

 

وقال وزير الخارجية الصيني، في تصريح تابعته “النعيم نيوز”، إن “إدارة الأزمة من خلال المزيد من التوسيع للناتو ستكون محاولة لتصحيح خطأ بآخر. هذا لن يؤدي إلا إلى المزيد من الكارثة”.

وتابع، أن “هذا المنطق يمليه تفكير حقبة الحرب الباردة. الذي تبنته نخب بعض الدول الغربية“، مضيفاً “هذا هو نموذجهم. هدفهم الوحيد هو هزيمة شخص ليس منهم والحفاظ على هيمنتهم. في السنوات الأخيرة رأينا مثل هذا السيناريو في جميع أنحاء العالم”.

يشار أن النقاش حول انضمام فنلندا والسويد إلى الناتو يجري بشكل مكثف منذ أوائل أبريل/نيسان الماضي، وسبق أن صرحت واشنطن بأن “قضية انضمام هذه الدول إلى الناتو يمكن بحثها في القمة المقبلة للحلف. في إسبانيا، نهاية شهر يونيو/حزيران المقبل”.

وفي وقت سابق، حذرت وزارة الخارجية الروسية، من مخاطر حدوث “صدام غير مقصود” بين روسيا وحلف الناتو في منطقة القطب الشمالي.

وأعرب سفير المهام الخاصة في الخارجية الروسية، نيقولاي كورتشونوف، الذي يترأس لجنة كبار المسؤولين في مجلس القطب الشمالي في تصريح صحفي تابعته “النعيم نيوز”. “عن قلق موسكو إزاء إشراك حلف الناتو أعضائه من خارج منطقة القطب في أنشطته العسكرية هناك.”

وقال: “تدويل الأنشطة العسكرية للحلف في خطوط العرض العليا وإشراك دول الناتو خارج منطقة القطب الشمالي فيها لا يمكن إلا أن تثير قلقنا. وقد يؤدي ذلك إلى زيادة مخاطر وقوع حوادث غير مقصودة من شأنها أن تلحق ضررا ملموسا بالنظام البيئي لمنطقة القطب الشمالي، علاوة على ما تجلبه من المخاطر الأمنية”.

وحذر الدبلوماسي الروسي، من أن “قرار شركاء روسيا في مجلس القطب (وهم الولايات المتحدة والسويد والنرويج وإيسلندا وفنلندا والدنمارك). تعليق عمله على خلفية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا. يؤدي إلى زيادة التحديات والتهديدات في مجال “الأمن الناعم” في هذه المنطقة.”

وذكّر، بأن “تفويض مجلس القطب الشمالي لا يشمل ملفات الأمن العسكري، قائلا: “نحن مقتنعون بأن ليس هناك أي أسئلة تتطلب حلا عسكريا في منطقة القطب الشمالية. وتحدد المعايير الدولية بشكل واضح حقوق الدول الساحلية وغيرها وتشكل أرضية راسخة لتسوية أي مشاكل إقليمية”.

ونبّه الدبلوماسي الروسي، الغرب من أن “أية محاولات محتملة لتشكيل هياكل بديلة عن مجلس القطب الشمالي لن تؤدي إلا إلى رسم خطوط فاصلة. وتعزيز النزعات الطاردة ما سيضر بمبادئ التعاون الجماعي التي استرشدنا. بها خلال صنع القرارات في منطقة القطب”.

 

 

 

 

لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا في موقع التلغرامالنعيم نيوز

ولمتابعتنا على موقع فيسبوك يرجى الضغط أيضا على الرابط التاليالنعيم نيوز

كما يمكنك الاشتراك أيضا على قناتنا في منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا علىقناة النعيم الفضائية

ولا تنسى أيضا الاشتراك في قناتنا على موقع الانستغرامالنعيم نيوز

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى