دعت منظمة الصحة العالمية، اليوم السبت، إلى حماية منظومة الرعاية الصحية في غزة، بعد استهداف مستشفى كمال عدوان من قبل الكيان الصهيوني، ما أدى إلى خروج هذا المرفق الصحي الرئيسي الأخير في شمال غزة، عن الخدمة.
وأفادت الصحة العالمية، في بيان اطلعت عليه “النعيم نيوز”، بأن “مثل هذه الأعمال العدائية والغارات، تفسد كل جهودنا ودعمنا للحفاظ على الحد الأدنى، من عمل المنشأة”.
وتابعت، أن “التفكيك المنهجي للنظام الصحي في غزة، هو حكم بالإعدام على عشرات الآلاف من الفلسطينيين، المحتاجين إلى الرعاية الصحية”.
وأضافت الصحة العالمية: “يجب أن ينتهي هذا الرعب ويجب حماية الرعاية الصحية، وقف إطلاق النار”، موضحة أن “60 عاملاً صحياً و25 مريضاً في حالة حرجة، بما في ذلك أولئك الذين يستخدمون أجهزة التنفس الصناعي، ما زالوا في المستشفى”.
وفي وقت سابق، ناشدت وزارة الصحة في قطاع غزة، المجتمع الدولي، بوقف الانتهاكات الصهيونية ضد المرضى والمنشآت الصحية، فيما بيّنت أن قوات الاحتلال الصهيوني، أحرقت مباني في مستشفى كمال عدوان، ودمرت كامل المولدات الكهربائية.
وذكرت الوزارة، في بيان اطلعت عليه “النعيم نيوز”، أن “قوات الاحتلال الصهيوني، أحرقت مباني في مستشفى كمال عدوان، ودمرت كامل المولدات الكهربائية“، مطالبة المؤسسات الدولية، بـ “إيجاد بديل لضمان استمرار تقديم الخدمات الصحية، في شمال القطاع”.
وحثت، المجتمع الدولي، على “وقف الانتهاكات الصهيونية الجسيمة، ضد المرضى والمنشآت الصحية”، مشيرة إلى أن “مستشفى العودة يتعرض على مدى 80 يوماً، لاستهداف مباشر من الاحتلال”.
وأكدت الوزارة، أنها “لا تعرف شيئاً عن مصير من كان بداخل مستشفى كمال عدوان، من المرضى والكوادر الطبية”.
وأوضحت، أن “المؤسسات الدولية على اطلاع بما يجري في شمال غزة، وخصوصاً في المستشفيات”، منوهة إلى أنها “أمام عجز كبير في القدرة السريرية للمستشفيات، في محافظة غزة”.
لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا على تلغرام: النعيم نيوز
لمتابعتنا على فيسبوك يرجى الضغط على الرابط التالي: النعيم نيوز
كما يمكنك الاشتراك على قناتنا على منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية
كما يمكنك أيضا الاشتراك بقناتنا على الانستغرام: النعيم نيوز