كشفت منظمة الصحة العالمية، اليوم الاثنين، أن العراق اعتمد 4 إجراءات قللت من آثار كورونا، فيما أكدت أنه قادر على مواجهة الجائحة.
وقال ممثل المنظمة في العراق أحمد زويتن للوكالة الرسمية وتابعته “النعيم نيوز”. إن “منظمة الصحة العالمية عملت منذ اللحظات الأولى مع وزارة الصحة العراقية في إطار جهود مواجهة جائحة كورونا. والعالم اجمع في البداية لم يكن متأهباً بالشكل الأمثل”.
وتابع زويتن أن “الفارق الذي جعل العراق أكثر قدرة على مواجهة الجائحة. تطبيق وزارة الصحة فيه 4 اجراءات مهمة تتمثل بتقوية الملاكات الصحية وتكثيف القدرات في المختبرات وتقوية الإنعاش والدعم المستمر بالمستلزمات الطبية”.
وأكد أن “التأهب الآن أصبح أكبر مما كان عليه في الموجة الأولى”. موضحاً أنه “بالشراكة بين وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية وبعض الفاعلين، فإن بإمكان الوزارة أن تواجه أي موجة لكورونا”.
وفي وقت سابق، كانت قد أشادت منظمة الصحة العالمية، بتعامل النظام الصحي العراقي مع جائحة كورونا، وفيما حددت مساهماتها دعماً له، أوضحت انعكاسات الجائحة على الأنظمة الصحية في بلدان المنطقة.
وصرح مدير منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط أحمد المنظري. أن “جميع النظم الصحية، بدون استثناء، تعرضت عند انتشار جائحة كورونا الى الكثير من الهزات وخصوصاً في الأسابيع الأولى من الجائحة من حيث طريقة تعاملها في الجوانب التشخيصية والعلاجية والوقائية ومهارة العاملين الصحيين والدعم المالي للحصول على المستلزمات الصحية للتعامل مع الجائحة”.
وعن مساهمات المنظمة دعماً للنظام الصحي العراقي. أوضح أن “العراق لديه نظام صحي عريق وتعامل بشكل جيد مع الجائحة وفي الأسابيع الأولى منها كان لدينا تواصل مستمر وقمنا بالكثير من ورش العمل والتدريب من اجل توفير المستلزمات الأساسية التشخيصية والعلاجية ومستلزمات الحماية الشخصية ووصلنا الى مرحلة توفير اللقاحات ومررنا بكثير من التحديات وتمكنا من التغلب عليها من خلال التعاقدات الثنائية مع الشركات المصنعة”.
وبين أن “وزارة الصحة العراقية تمكنت من اشراك المجتمع بشكل فاعل للوقوف ضد الشائعات والتفاعل مع النصائح الطبية وهذا تحدٍ كبير”.
وبخصوص التطعيم باللقاح المضاد لكورونا. كشف أن “نسب التطعيم انخفضت في كل دول العالم فضلاً عن الخدمات المقدمة الى الأفراد الذين يعانون من الأمراض غير المعدية كالسكري، والضغط، وخدمات الأمومة وغيرها، فيما عادت النظم الصحية في اقليم شرق المتوسط الى النمط السابق خلال سنة واحدة في تقديم الخدمات الصحية”، مبيناً أن “اقليم شرق المتوسط هو الأول حول العالم الذي استعاد نشاطه وخدماته الصحية”.
وأشار إلى أن “النظم الصحية في العالم أغفلت الخدمات الصحية الأخرى وركزت على مواجهة جائحة كورونا”.
لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا في موقع التلغرام: النعيم نيوز
و لمتابعتنا على موقع فيسبوك يرجى الضغط أيضا على الرابط التالي: النعيم نيوز
كما يمكنك الاشتراك أيضا على قناتنا في منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية
و لا تنسى أيضا الاشتراك في قناتنا على موقع الانستغرام: النعيم نيوز