أقيمت صلاة الجمعة في ميسان/ مسجد الصادقين بأمامة الشيخ الدكتور سالم الدراجي والذي هنأ المؤمنين بذكرى عيد الله الأكبر “عيد الغدير”.
وأفاد مراسل “النعيم نيوز” أن “الإمام الشيخ الدكتور سالم الدراجي قال يؤمن اتباع مدرسة أهل البيت بالأمامة، وأن الأمامة ضرورة عقلائية وضرورة دينية لابد منها،بل ترك الأمة بلا إمام أو راعي مضيعة للرسالة المحمدية”.
وأضاف أنه “لمَّا قضى رسول الله (ص) نسكه، ورجع إلى المدينة. وانتهى إلى الموضع المعروف بغدير خمٍّ من الجحفة التي تتشعب فيها طرق المدنيين والمصريين والعراقيين يوم الخميس الثامن عشر من ذي الحجّة. نزل عليه الوحي في آية الإبلاغ بقوله: ﴿يَا أيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إلَيْكَ مِن رَبِّكَ وَإن لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاس﴾.[3]. وأمر الله تعالى النبي (ص) أن يقيم علياً (ع) علماً للناس، ويبلغهم ما نزل فيه من الولاية وفرض الطاعة على المسلمين”.
وتابع، “فخطب النبي(ص) بالناس يوم غدير خم : «ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجي أمهاتهم؟ فقالوا بلى يارسول الله . قال : فمن كنت مولاه فعليّ مولاه اللهم والِ من والاه وعادِ من عاداه”.
كما تطرق الشيخ سالم الدراجي في الخطبة الثانية، إلى “موضوع غيبة الإمام الحجة وهل الإمام الحجة أوصى أحد وما هي مؤهلات الموصى به؟”.
بينما توجد عدة احتمالات لهذا :
١.الإمام ترك الأمة الإسلامية( منطقة الفراغ)ان الأمة هي من تدير نفسها بنفسها وهذا خلاف منهج أهل البيت.
٢.الإمام ترك الأمور إلى رؤساء العشائر وهذا ليس صحيح ان النظام العشائري نظام تشريفي،وهذا خلاف منهج أهل البيت.
٣.الإمام المهدي يعمل على أيكال امر المسلمين إلى حكام المسلمين “زعماء الدول”،وهذا أيضا خلاف منهج أهل البيت عليهم السلام.
أما علماء الشيعة اتجهوا إلى عدة نظريات منها :
١.نظرية الشورى.
٢.نظرية المرجع الأعلى.
٣.نظرية الولي الفقيه.
وأشار خطيب الجمعة أيضا ، أن “المرجع اليعقوبي (دام ظله) يرى ضرورة أن يمسك الفقيه العادل أمور المسلمين. وذلك بعد غياب صاحب العصر والزمان (عج)”.
