
أقيمت صلاة الجمعة المباركة، بمسجد جنات النعيم في كربلاء المقدسة، بإمامة الشيخ حسن الغزي.
وتمحورت الخطبة الأولى حول عظمة الإمام علي (ع)، وسموّ أخلاقه وعبادته التي كانت نموذجاً يُحتذى، حيث استشهد الشيخ الغزي، “بآية (وَإِنَّ لَهُ عِندَنَا لَزُلْفَىٰ وَحُسْنَ مَآبٍ)”.
وأكد الشيخ الغزي، خلال الخطبة وتابعتها “النعيم نيوز”، أن “الإمام (ع) كان امتداداً لأخلاق النبي (ص)”، كما تطرق، إلى قصةً عن “عبادة الإمام علي (ع) وخشيته من الله، حيث وُجد في أحد الليالي قائماً في الصلاة يبكي بحرقة، ويُناجي الله بتذلل وخضوع، متأثراً بخشية يوم الحساب”، مستشهداً “بقوله المشهور: (إلهي ما عبدتك خوفاً من عقابك، ولا طمعاً في ثوابك، ولكن وجدتك أهلاً للعبادة فعبدتك)”.
وأشار، إلى أن “عبادته كانت عبادة الأحرار القائمين على الحب الخالص لله”، مختتماً حديثه بالإشارة إلى “مسؤولية محبي الإمام (ع) في الاقتداء به في الإخلاص والتقوى”، مبيّناً أن “شهادته في ليلة القدر، أثناء الصلاة، كانت خاتمةً تليق بمقامه”.
واستهل خطيب الجمعة، الخطبة الثانية بتفسير الآية الكريمة: (لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ)، موضحاً أن “الله لا يقتصر على إعطاء العباد جزاء أعمالهم فحسب، بل يزيدهم من فضله وعطائه الواسع”.
وتحدث، عن مسألة الشكر لله، لافتاً إلى أنه “لا يقتصر على القول، بل هو إدراك حقيقي للنعم، واقترانه بالسلوك الصالح”، مستشهداً “بكلام الإمام الصادق (ع): (من أنعم الله عليه بنعمة فعرفها بقلبه، فقد أدّى شكرها)”، منوهاً إلى أن “الشكر الحقيقي يتجلى في الامتناع عن معاصي الله، وعدم استخدام نعمه في ما يغضبه”.
وختم الشيخ الغزي، الخطبة “بدعوة المصلين إلى التأمل في مسؤولياتهم تجاه النعم التي أنعم الله بها عليهم، والعمل بمقتضى الشكر الحقيقي، سائلاً الله أن يجعلهم من الشاكرين بحق”.
لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا على تلغرام: النعيم نيوز
لمتابعتنا على فيسبوك يرجى الضغط على الرابط التالي: النعيم نيوز
كما يمكنك الاشتراك على قناتنا على منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية
كما يمكنك أيضا الاشتراك بقناتنا على الانستغرام: النعيم نيوز