الشيخ البحريني علي الصددي يدعو لإغاثة الشّعب الفلسطينيّ واتخاذ العدوّ الصهيونيّ خصماً
دعا عالم الدّين البحرينيّ «الشّيخ علي الصددي»، الأمس الجمعة، لإغاثة الشّعب الفلسطينيّ المظلوم واتخاذ العدوّ الصهيونيّ خصمًا.
وأكد الشيخ الصددي، في خطبة صلاة الجمعة المركزيّة في «جامع الإمام الصادق عليه السّلام»، في «بلدة الدُّراز» غرب العاصمة المنامة، وتابعتها “النعيم نيوز”. أن نصرة الحكومتين في جنوب أفريقيا والبرازيل لغزة، حجّة على حكومات المسلمين الموادعة لكيان الاحتلال الصهيونيّ.
وقال، «في أيّ مساحة ودائرة وحيث يوجد ظالم ومظلوم فالوظيفة هي اتّخاذ الظالم خصمًا وعدوًّا، وإعانة ومعاضدة ونصرة المظلوم، أمّا الحياد فهو تخلٍّ عن الوظيفة والمسؤوليّة، ويُعرب عن استكانةٍ وخنوعٍ للظالم، وعن خذلانٍ وإدارةٍ للظهر للمظلوم وما أقبح ذلك».
وشدّد، على أنّ إعانة الظالم هو شَرِكَةٌ في الظّلم وهو المنكر البواح والجرم المبيّن، وفي الصراع بين المحتلّ الصّهيونيّ الغاشم والظلوم، وبين إخوة الدين ومسلوبي الحقوق في فلسطين وغَزّة، لا يسعني ولا يسعك في دين الله إلا نصرة المظلوم ونجدته وإغاثته؛ والعقلاء بمختلف أعراقهم وأجناسهم وألوانهم وقومياتهم وأعرافهم ومبادئهم، مطبقون لا يختلف اثنان منهم على ضرورة عون المظلوم ونصرته وشدّ عضده – حسب تعبيره.
وأضاف، أنّ النصرة من كلّ أحد بحسبه فللشعوب نصرتها، ومن أدوات نصرتها اعتماد المقاطعة لمنتجات الشّركات الداعمة للصّهاينة المعتدين، واستمرار المقاطعة بلا هوادة وتسامح، وللحكومات هي الأخرى نصرتها، وقد عمدت دولة جنوب أفريقيا إلى رفع دعوى بالإبادة الجماعيّة ضدّ كيان الاحتلال، وعمدت البرازيل إلى طرد سفير كيان الاحتلال وسحب سفيرها من تل أبيب، وتكفي نصرة هاتين الحكومتين حجّة على حكومات المسلمين، ومزدجرًا لها عمّا هي عليه من الصمت والموادعة لكيان الاحتلال السفّاك للدماء.