نشرت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، اليوم الأحد، مقالا مطولا، أكدت من خلاله أن منسق عملية تفجير خطوط أنابيب السيل الشمالي قائد سابق في القوات الخاصة الأوكرانية.
وذكرت الصحيفة في تقرير، اطلعت عليه “النعيم نيوز”. أن “منسق عملية تفجير خطوط أنابيب السيل الشمالي، هو رومان تشيرفينسكي، وكان القائد السابق لإحدى وحدات قوات العمليات الخاصة التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية”.
وأضافت، “تعامل تشيرفينسكي مع القضايا اللوجستية ودعم فريقا مكونا من ستة أشخاص واستخدم يختا ومعدات غوص لزرع المتفجرات في أماكن التفجير”.
وبحسب الصحيفة، فإن تشيرفينسكي “تلقى أوامر من مسؤولين أوكرانيين رفيعي المستوى”، أبلغوا بدورهم القائد العام للقوات المسلحة فاليري زالوجني بتفاصيل العملية.
وفي وقت سابق، طالبت الخارجية الروسية بمعاقبة المسؤولين عن تفجير خطوط أنابيب السيل الشمالي، مؤكدةً، أنها ستواصل تذكير المجتمع الدولي الدولي بهذا الموضوع..
وقالت الوزارة في بيان، “في 26 سبتمبر، في ذكرى الهجوم الإرهابي على خطوط أنابيب غاز “السيل الشمالي”، أعلنت روسيا أنها أعدت مشروع بيان حول هذا الحادث لرئيس مجلس الأمن”.
ولفت البيان، إلى أن “روسيا اجرت مفاوضات امتدت لشهر كامل وبحسن نية، ونظرت في جميع المقترحات البناءة التي صدرت من أعضاء المجلس. ولكن من خلال النقاشات اتضح أن ممثلي الدول الغربية لم يكونوا مستعدين للعمل الجاد، بل على العكس كانوا دوما يبحثون عن طريقة لعرقلة سير هذا الموضوع.
وتابع، أن مجرد اقتراحهم إزالة عبارة “تقديم منفذي الهجوم الإرهابي، ومن أعطى الامر بالقيام به، إلى العدالة” يوضح كل شيء”.
وأضاف بيان الخارجية، في ظل هذه الظروف، اضطر الجانب الروسي لوقف العمل على إعداد مشروع بيان لرئيس مجلس الأمن الدولي، بشأن التحقيقات في الهجوم الإرهابي على خطوط أنابيب الغاز السيل الشمالي.
وأردف، “ستواصل روسيا إثارة هذا الموضوع أمام المجتمع الدولي. مع التمسك بموقف موسكو وهو أن الهجوم على منشأة من منشآت البنية التحتية للطاقة، وما ترتب عنه من عواقب اقتصادية وبيئية واسعة، يهدد بشكل مباشر السلم والأمن الدوليين، وكل من وقفوا خلف هذه الجريمة يجب أن ينالوا العقاب المناسب.
وأضافت وزارة الخارجية الروسية، أن ألمانيا والدنمارك والسويد لم تقدم للمجتمع الدولي خلال العام الماضي أي نتائج أولية للتحقيقات كما أنها ترفض التعاون مع الدول التي لحقت بها أضرار.
في الوقت نفسه، نشرت وسائل الإعلام العديد من الروايات الجديدة لما حدث. الأمر الذي يعزز قناعتنا بعدم وجود رغبة حقيقية لدى هذه الدول في الكشف عن هوية منظمي ومنفذي الهجوم الإرهابي”.
يذكر أن خطوط أنابيب الغاز “السيل الشمالي” تعرضت لتفجير في مياه بحر البلطيق في سبتمبر من عام 2022. وتجري سلطات السويد والدنمارك وألمانيا تحقيقات في الحادث، لكنها تتكتم على نتائجها.
وطالبت روسيا أكثر من مرة بإجراء تحقيق دولي مستقل في الحادث بمشاركة خبراء روس، لكن الطلب الروسي قوبل في كل مرة بالرفض من هذه الدول.
لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا في موقع التلغرام: النعيم نيوز
و لمتابعتنا على موقع فيسبوك يرجى الضغط أيضا على الرابط التالي: النعيم نيوز
كما يمكنك الاشتراك أيضا على قناتنا في منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية
و لا تنسى أيضا الاشتراك في قناتنا على موقع الانستغرام: النعيم نيوز