دعا خبراء من الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، إلى نشر قوة مستقلة ومحايدة من دون تأخير في السودان، بهدف حماية المدنيين في مواجهة الفظائع التي يرتكبها الطرفان المتحاربان.
واتهم فريق تقصي الحقائق، في تقريره الأول منذ تشكيله من قبل هيئة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة اطلعت عليه “النعيم نيوز”. “قوات الدعم السريع شبه العسكرية، التي تقاتل الجيش السوداني. وحلفائه، بارتكاب جرائم ضد الإنسانية بما في ذلك الاغتصاب والاسترقاق الجنسي والاضطهاد على أساس عرقي أو جنساني.”
ودعا الخبراء إلى “توسيع نطاق حظر الأسلحة المفروض على إقليم دارفور غرب السودان. وهو منطقة محمية منذ فترة طويلة، ليشمل البلاد بأكملها.”
وقال تقرير الفريق: “نظرا لفشل الأطراف في حماية المدنيين حتى الآن، توصي بعثة تقصي الحقائق بنشر قوة مستقلة ومحايدة ذات. تفويض بحماية المدنيين في السودان”، مضيفا: “تعتبر بعثة تقصي الحقائق أن القتال سيتوقف بمجرد توقف تدفق الأسلحة”.
ودعا إلى الوقف الفوري لنقل الأسلحة والذخائر وغيرها من أشكال الدعم إلى أي جانب. “حيث يوجد خطر من أن أولئك الذين يزودون الأسلحة قد يكونون متواطئين في الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان والقانون الإنساني”.
وتأتي النتائج التي توصل إليها الفريق المكلف من قبل مجلس حقوق الإنسان المكون من 47 دولة في الوقت الذي تم فيه تهجير أكثر من 10 ملايين. شخص من منازلهم، بما في ذلك أكثر من مليوني شخص إلى البلدان المجاورة، وانتشار المجاعة في مخيم كبير للنازحين في دارفور”.
لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا على تلغرام: النعيم نيوز
لمتابعتنا على فيسبوك يرجى الضغط على الرابط التالي: النعيم نيوز
كما يمكنك الاشتراك على قناتنا على منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية
كما يمكنك أيضا الاشتراك بقناتنا على الانستغرام: النعيم نيوز