كشفت مراجعة بحثية حديثة لنتائج 118 دراسة سابقة عن السرطان، أن الأسبرين يمنع انتشار السرطان النقيلي، والذي يحدث عندما تنفصل خلايا سرطانية من المنطقة التي تكوّن فيها الورم، وينتقل عبر مجرى الدم، ويكوّن ورماً سرطانياً جديداً في مكان آخر من الجسم.
كما وجد البحث، أن تناول جرعة منخفضة يومياً من الأسبرين (75 أو 81 ملغ) ارتبط بانخفاض بنسبة 20% في الوفيات الناجمة عن السرطان، وفق “مديكال إكسبريس”.
وقال بيتر إلوود الباحث الرئيسي، “وجدنا أدلة إيجابية تدعم استخدام الأسبرين في علاج السرطان. وتبين أن استخدام جرعة منخفضة منه يؤدي إلى انخفاض محتمل في انتشار السرطان النقيلي، وتقليل المضاعفات المرتبطة بجلطات الدم”.
وشملت بيانات الدراسات، التي تمت مراجعتها، حوالي مليون ونصف مريض يعانون من مجموعة واسعة من أنواع الأورام.
وخلص الباحثون إلى أنه نظراً للسلامة النسبية للأسبرين، ينبغي الترويج له كعلاج للسرطان بسبب الأدلة الثابتة على دوره في انخفاض انتشار السرطان النقيلي، وكلما بدأ استخدامه في وقت مبكر بعد تشخيص السرطان، كلما زادت فاعليته.