الزرعة: العمل بالرزنامة الزراعية يمثل عملية تنظيمية لتحقيق استقرار أسعار السلع الزراعية
أعلنت وزارة الزراعة، اليوم الجمعة، العمل بالرزنامة الزراعية يمثل عملية تنظيمية لتحقيق استقرار أسعار السلع الزراعية.
وأفاد وكيل الوزارة مهدي سهر الجبوري، للوكالة الرسمية، وتابعته “النعيم نيوز” إن “وزارة الزراعة تقوم من خلال قسم مراقبة الأسعار في إدارة التخطيط والمتابعة، بمتابعة أسعار السلع الزراعية في أسواق بيع الجملة. من خلال الموظفين المنتشرين في تلك العلوات الرئيسة”.
وأشار إلى أن “الهدف الأساس من مراقبة الأسعار هو تحقيق الاستقرار في أسعار السلع الزراعية للمحافظة على حماية المنتج الزراعي بأسعار تغطي كلف الإنتاج. وأيضا تقديم تلك السلع إلى المستهلك بأسعار مناسبة”.
وأردف الجبوري، أنه “من أجل تنظيم أسعار السلع الزراعية، تم وضع الرزنامة الزراعية. والتي تُحدث كل فترة من أجل ديمومة عمل وتطوير القطاع الزراعي والمحافظة على أسعار السلع الزراعية”. مبيناً أن “الرزنامة الزراعية تعمل على تنظيم الأسعار من خلال فتح وغلق استيراد المنتجات الزراعية. لأن بعض السلع الزراعية تعتبر موسمية وبالتالي يتم فتح الاستيراد للسلع في حال شحتها داخل الأسواق المحلية. وأيضا السماح بغلق الاستيراد أمام السلع المستوردة في حالة انخفاض أسعار السلع وزيادة المنتج أو المعروض من السلع المحلية”.
واشار إلى أن “الرزنامة الزراعية تعمل أيضاً على تنظيم فتح الاستيراد أثناء الشح أو غلق الاستيراد أثناء وفرة المنتج الزراعي. وأيضاً عملت في الفترة الأخيرة في حالة وفرة المنتج المحلي وانخفاض أسعاره أقل من كلف الإنتاج. على السماح بتصدير فائض المنتجات الزراعية إلى البلدان، وتم التصدير خاصة محاصيل البطاطس والطماطم والباذنجان بكميات كبيرة إلى دول الخليج وأيضاً الأردن ودول أخرى. بالإضافة إلى التمور العراقية التي تصدر منذ سنوات طويلة كمنتج آخر”.
ولفت إلى أن “العمل بالرزنامة الزراعية يمثل عملية تنظيمية لتحقيق استقرار أسعار السلع الزراعية، وتم تحديثها بعد أن دخلت الزراعة البحثية”. موضحاً أن “أغلب السلع الزراعية تزرع في عروتين عروة خريفية وعروة ربيعية تحت الزراعة المحمية والزراعة المكشوفة”.
واضاف أنه “تم تقليص الأشهر التي تكون فيها شح إلى أشهر قليلة، ونلاحظ في بعض الفترات ارتفاعاً في أسعار السلع الزراعية لحين فتح استيرادها حتى يتم خفضها. عكس ما معمول به سابقاً إذ كانت فترات طويلة للاستيراد وفترات قصيرة للمنتج المحلي، وكانت الزراعة تعتمد بصورة كبيرة على الزراعة المكشوفة. أما حالياً فيتم اعتماد الزراعة البحثية في البيوت البلاستيكية بالإضاءة والتي وفرت كميات كبيرة من المنتجات الزراعية ومحاصيل الخضر. بالإضافة إلى الزراعة المكشوفة التي يشتهر بها العراق والتي توفر كميات كبيرة، بالإضافة إلى فائض يتم تصديره إلى خارج”.
لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا في موقع التلغرام: النعيم نيوز
و لمتابعتنا على موقع فيسبوك يرجى الضغط أيضا على الرابط التالي: النعيم نيوز
كما يمكنك الاشتراك أيضا على قناتنا في منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية
و لا تنسى أيضا الاشتراك في قناتنا على موقع الانستغرام: النعيم نيوز