حددت وزارة الزراعة، اليوم الأحد، 3 أسباب لارتفاع أسعار المواد الغذائية، فيما كشفت عن المواد التي فتح الباب أمام استيرادها مجدداً.
وقال الوكيل الفني لوزارة الزراعة ميثاق عبد الحسين، للعراقية الإخبارية وتابعته “النعيم نيوز”، إن “هناك متغيرات متعددة وأسبابا تؤثر على السوق وتتسبب برفع الأسعار. وهي أولا استمرار الحرب الروسية – الأوكرانية وكونهما أهم بلدين ينتجان المواد الغذائية وثانياً ارتفاع أسعار النفط وثالثاً دخولنا بشهر رمضان. وما يشهده من ازدياد بطلب المواطنين على تلك المواد”.
وأضاف، أن “وزارة الزراعة وتنفيذا لقرار مجلس الوزراء بفتح الاستيراد. بسبب ارتفاع الأسعار وزيادة الطلب لمدة 3 أشهر كلفت قسمها المتخصص بمراقبة الأسعار والوفرة بمتابعة الوضع في السوق”.
وتابع أن “تلك القرارات قرارات مؤقتة بـ (90) يوماً وتتم مراجعتها حسب الوضع. لأن إصدارها جاء بسبب زيادة الأسعار وكثرة الطلب ووجوب توفير كميات كافية لكبح الأسعار”.
وأشار إلى أنه “وعلى ضوء القرارين قامت وزارة الزراعة بفتح الاستيراد للمحاصيل الزراعية والمنتجات الحيوانية التي سجلت ارتفاعاً في أسعارها”.
وأكد أن “المسموح باستيرادها هي الطماطم والبطاطا والباذنجان والخيار وكذلك السماح باستيراد مقطعات اللحوم والدواجن مع مراقبة وتطبيق قانون الصحة الحيوانية”.
وأوضح أن “هناك محاصيل شتوية وصيفية كما هو معلوم، وهي مطلوبة طوال السنة، لذلك تعمد وزارة الزراعة على مراقبة النقلة الفصلية وتسمح باستيراد المحاصيل التي لا تزرع في العراق بسبب اختلاف الفصول”.
وأعلنت الأمانة العامة لمجلس الوزراء، الأربعاء الماضي، فتح استيراد المواد الغذائية كافة لمدة ثلاثة أشهر.
لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا في موقع التلغرام: النعيم نيوز
و لمتابعتنا على موقع فيسبوك يرجى الضغط أيضا على الرابط التالي: النعيم نيوز
كما يمكنك الاشتراك أيضا على قناتنا في منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية
و لا تنسى أيضا الاشتراك في قناتنا على موقع الانستغرام: النعيم نيوز