محلي
أخر الأخبار

الزراعة تكشف خلو المواشي المستوردة من أي أمراض وبائية

أكدت وزارة الزراعة، اليوم الثلاثاء، أن الفحوصات ثبتت خلو العجول المستوردة من أي أمراض وبائية.

وقال المتحدث باسم وزارة الزراعة، محمد الخزاعي، في تصريح للوكالة الرسمية وتابعته “النعيم نيوز”. إنه “ظهرت إصابات في بعض الحيوانات بمناطق الفضيلية، وحي الوحدة، والنهروان، وجرف النداف، وهي تحت السيطرة “.

وأضاف، أن “دائرة البيطرة والجهات الساندة استنفرت فرقها الطبية على مدار الساعة منذ ظهور الإصابات، وتمكنت من محاصرة البؤر المصابة والتعامل معها للحد من انتشار المرض”، مشيراً إلى أن “الحمى القلاعية لا تنتقل إلى الإنسان، وتصيب فقط حيوان الجاموس”.

ونفى الخزاعي، ما تم تداوله بشأن الإصابات الناتجة عن استيراد شحنات مصابة، مشدداً على أن “جميع الشحنات المستوردة، بما فيها الباخرة القادمة من جيبوتي مؤخراً، خضعت لفحوصات دقيقة وثبت خلوها من أي أمراض وبائية”.

وأكد، أن “وزارة الزراعة تتابع عن كثب جميع التطورات، وتتخذ الإجراءات اللازمة لحماية الصحة العامة وصحة الثروة الحيوانية، لما تمثله من قطاع اقتصادي مهم يدعم الاقتصاد الوطني”.

وفي وقت سابق، أعلنت دائرة البيطرة في وزارة الزراعة، تنفيذ حملة لمتابعة ومعالجة الجاموس في المناطق الموبوءة بمرض الحمّى القلاعية في بغداد، مؤكدة توفُّر اللقاحات الخاصة من مناشئ بريطانية.

وقال مدير قسم الوبائيات بالدائرة ثائر صبري حسين في تصريح للصحيفة الرسمية وتابعته “النعيم نيوز”. “تحاليل الفحص المختبري أكدت إصابة العجول والأبقار والجاموس بمرض الحمّى القلاعية في مناطق جنوب شرق بغداد وهي: الفضيلية وجرف النداف وحي الوحدة والنهروان”.

وبيَّن، أن “الحمى القلاعية تُعدُّ من الأمراض المستوطنة في العراق منذ ثلاثينات القرن الماضي، ويظهر بين مدة وأخرى، وأصاب حالياً الجاموس”، مؤكداً “تنظيم حملة سريعة للملاكات الطبية البيطرية لمتابعة ومعالجة الجاموس في المناطق الموبوءة في بغداد، وإعطائها مضادات حيوية وأدوية خافضة للحرارة ومتابعة العلاج الموضعي في الفم والأظلاف بغسلها بالماء والصابون وتعقيمها بالمطهرات والمراهم ، وتم شفاؤها بين يومين إلى ثلاثة أيام، لأنه تم تحصينها باللقاح منذ أيلول الماضي، وأصبحت لديها مناعة لمدة 8 أشهر، بينما الهلاكات والنفوق بالحيوانات كانت لحديثة الولادة وبالتحديد العجول الصغيرة التي تقل أعمارها عن 6 أشهر كونها غير محصَّنة بجرعات اللقاح لعدم اكمتال جهاز المناعة لديها، وأشرس حالاته عند نزوله إلى قلب العجول ما يؤدي إلى النفوق السريع، ووصلت أعداد الهلاكات حالياً إلى 5-10 بالمئة بين العجول الصغيرة” .

وتابع حسين، “ينتشر الفيروس بالاختلاط المباشر بين الحيوانات من خلال الإفرازات اللعابية، وعبر الهواء الملوَّث بالفيروس من مزرعة إلى أخرى، واختلاط العمال والمزارعين بالحيوانات وانتقالهم، فضلاً عن العلف الملوث”، موضحاً أن “الوقاية منه تتم بالتحصينات وبصورة دورية تنفذ مرتين بالسنة وهو أهم إجراء وقائي لحمايتها من المرض وتقليل فرص الإصابة، وعدم نقل الحيوانات السليمة من وإلى الأماكن المصابة وبالعكس، ومن بغداد إلى باقي المحافظات ولمدة 14 يوماً، والتطهير لحظائر الحيوانات بمضادات الفايروس والتخلص من الوباء بحرق الجثث أو دفنها”.

وطمأن المواطنين بالقول، إنه “من الأمراض التي لا تشكل تهديداً لصحة الإنسان عند أكل اللحوم المطبوخة”.

كما أكد، “لدينا تعاقدات وبروتوكولات مع دول ومناشئ رصينة باستيراد العجول والأبقار والماشية، والعراق عضو في منظمة الصحة البيطرية العالمية، وتم استيراد اللقاحات من بريطانيا، وحالياً متوفرة بكثرة”.

لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا على تلغرامالنعيم نيوز

لمتابعتنا على فيسبوك يرجى الضغط على الرابط التاليالنعيم نيوز

كما يمكنك الاشتراك على قناتنا على منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا علىقناة النعيم الفضائية

كما يمكنك أيضا الاشتراك بقناتنا على الانستغرامالنعيم نيوز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى