بيّنت وزارة الزراعة، اليوم الجمعة، أسباب ارتفاع أسعار الطماطم في السوق المحلية، وفيما اقترحت حلولاً لإنعاش المنتج المحلي والسيطرة على الأسواق، أشرت أمراً يتيح ضرب المنتج المحلي من قبل دول الجوار.
وذكر المتحدث باسم الوزارة، حميد النايف، في تصريح للوكالة الرسمية، وتابعته “النعيم نيوز”، أن “هناك عدة أسباب وراء ارتفاع أسعار الطماطم في السوق المحلية. بينها قرارات مجلس الوزراء السابق بفتح الاستيراد والتي لا تزال سارية، إضافة إلى شح المياه والخطط الزراعية”.
وتابع، “وبالتالي لا توجد سيطرة على السوق حالياً لاستمرار الأسباب ولرفع الروزنامة الزراعية. والتي كانت تتحكم بعملية الاستيراد والتصدير”.
وأشار النايف، إلى أنه “عندما تم فتح الاستيراد وأصبح هناك إغراقاً للسوق بالسلع المستوردة. تسبب ذلك في عزوف الفلاحين والمزارعين عن الزراعة”، لافتاً إلى أن “الحل الوحيد يتمثل في وضع تعرفة جمركية على جميع السلع والمنتجات المستوردة. لإنعاش المنتج المحلي ودعم الفلاحين والمزارعين، إضافة إلى تمويلهم بالمرشات وتقنيات الري الحديثة. لرفع نسب إنتاج المحاصيل المتوفرة محلياً”.
ونوه، إلى أنه “في العامين 2019 و2020، عندما توفر الدعم للفلاحين وتوفرت المياه، أصبح لدى العراق اكتفاءً ذاتياً. بل تم تصدير بعض المحاصيل”، مشدداً على “ضرورة إعادة العمل بحماية المنتج المحلي بطريقة الروزنامة الزراعية. للسيطرة على الأسواق بشكل صحيح”.
وقال المتحدث باسم الوزارة، إن “ما يحصل يتيح إمكانية ضرب المنتج المحلي من قبل دول الجوار، عن طريق رفع أسعار السلع المصدرة للعراق. لأن المنتج المحلي منخفض في العراق”.
لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا في موقع التلغرام: النعيم نيوز
ولمتابعتنا على موقع فيسبوك يرجى الضغط أيضا على الرابط التالي: النعيم نيوز
كما يمكنك الاشتراك أيضا على قناتنا في منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية
ولا تنسى أيضا الاشتراك في قناتنا على موقع الانستغرام: النعيم نيوز