الواجهة الرئيسيةسياسية

الرئيس رشيد يؤكد أهمية تأمين كافة الحقوق للنساء وبمقدمته منع العنف ضدهن

شارك رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم السبت، في أعمال المؤتمر السنوي لليوم الإسلامي لمناهضة العنف ضد المرأة الذي نظمه تيار الحكمة الوطني.

وأكد الرئيس خلال كلمة، في المؤتمر، وتابعتها “النعيم نيوز”. على “أهمية تأمين كافة الحقوق للنساء، وفي المقدمة منها الحرص الشديد على منع العنف ضد المرأة بمختلف أشكاله ووسائله.”

وأشار، إلى أن “النجاح في هذه المهمة النبيلة هو نجاح للرجل وللمرأة، ولتماسك الأسرة، كما هو نجاح للمجتمع بشكل عام للحفاظ على القيم الإنسانية، الدينية والحضارية، القائمة على أساس التكافؤ وحفظ الحقوق وتعزيز كرامة الإنسان”.

وأضاف رئيس الجمهورية، أن “العمل من أجل تشريعات تصون الحقوق وتمنع العنف ضد المرأة هو مقدمة مهمة تنضج بتفعيل القانون وبسيادته لتكون الدولة عبر مؤسساتها المختلفة مسؤولة عن حماية الكرامة الإنسانية والانتهاء من العنف كوسيلة متوحشة وغير حضارية”.

وفي ما يلي نص كلمة السيد الرئيس:

“بسم الله الرحمن الرحيم

السيدات والسادة الحضور الكرام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

في مثل هذه المناسبة، ونحن نستذكر الدور الشجاع الذي نهضت به السيدة زينب بنت الإمام علي عليهما السلام، فإننا نحيي صاحبة الذكرى، ونستلهم منها شجاعة المرأة وقدرتها العظيمة على التماسك والثبات على شرف الموقف حتى في أصعب الظروف وأشدها قسوة.

وفيما نتقدم بخالص الشكر لتيار الحكمة ولسماحة السيد عمار الحكيم للجهود المبذولة والمتواصلة من أجل إنجاح هذا المؤتمر السنوي وجعله محطة أساسية للتذكير وللعمل على تأمين كافة الحقوق للنساء، وفي المقدمة منها الحرص الشديد على منع العنف ضد المرأة بمختلف أشكاله ووسائله.

نؤمن أن النجاح في هذه المهمة النبيلة هو نجاح للرجل وللمرأة، ونجاح لتماسك الأسرة، كما هو بالتالي نجاح للمجتمع بشكل عام للحفاظ على القيم الإنسانية، الدينية والحضارية، القائمة على أساس التكافؤ وحفظ الحقوق وتعزيز كرامة الإنسان. كما نؤمن أن العمل من أجل تشريعات تصون الحقوق وتمنع العنف ضد المرأة هو مقدمة مهمة تنضج بتفعيل القانون وبسيادته لتكون الدولة عبر مؤسساتها المختلفة مسؤولة عن حماية الكرامة الإنسانية والانتهاء من العنف كوسيلة لا حضارية بل متوحشة، وهو عنف تزداد وحشيته كلما أستهدف الكائن البشري الأكثر رقةً كالمرأة والطفل.

ومن الخبرة الإنسانية عبر مختلف المجتمعات ومختلف الأزمنة يمكننا أن نلاحظ أن العنف يزداد ضراوة في ظل الحروب والظروف التي تعقبها.

نرى بين حين وآخر حالات لا إنسانية من العنف الذي يكون ضحاياه في الغالب من النساء والأطفال.

لا يجوز في كل حال تبرير هذا العنف،

قوة القانون وقوة السلطة القضائية والحكومية المخولة بفرض القانون هو وسيلة الردع الأساسية لحالات العنف، ثم يأتي الدور المهم للتثقيف المجتمعي الذي يساعد في تعريف المجتمع بالحقوق الدينية والحضارية والقانونية التي توفر الحق للجميع في العيش بأمان وكرامة وعدل.

وفي الحقيقة لا فضل لأحد على المرأة، الأم والأخت والزوجة والبنت، إذا حفظنا حقوقها وعملنا على احترام كرامتها.
فإذا نجحنا في ذلك فإن النجاح يكون للمجتمع بشكل عام وهو يستعيد إنسانيته، ويوفر الفرصة للإفادة من الطاقة العظيمة لنصف المجتمع.

ولعل تاريخنا القديم والمعاصر يحفظ لكثير من النساء العظيمات أدوارهن المهمة في حفظ التماسك المجتمعي وفي الإسهام ببناء الأسرة والمجتمع وفي تقدم الدولة.

أتمنى أن نعمل جميعاً عبر مختلف الوسائل من أجل ذلك، لاستعادة الأدوار المشرّفة للمرأة.

وبالتأكيد فإن مثل هذا المؤتمر وجهود القائمين عليه هو خطوة أساسية في العمل على تحقيق الأهداف النبيلة التي نسعى من أجلها لحفظ مجتمعنا وحفظ كرامة المرأة والرجل، ومن أجل حماية مستقبل أطفالنا.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

و اشكركم”.

 

لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا في موقع التلغرامالنعيم نيوز

ولمتابعتنا على موقع فيسبوك يرجى الضغط أيضا على الرابط التاليالنعيم نيوز

كما يمكنك الاشتراك أيضا على قناتنا في منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا علىقناة النعيم الفضائية

ولا تنسى أيضا الاشتراك في قناتنا على موقع الانستغرامالنعيم نيوز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى