أعلنت جامعة الزهراء (ع) للتبليغ والعلوم الإسلامية في محافظة الديوانية، اليوم الخميس، عن إقامة محاضرة في شرح قول النبي (يرضى الله لرضاها ويغضب لغضبها)، حاضر فيها الشيخ سلام الربيعي.
وذكرت الجامعة، في بيان تلقت “النعيم نيوز” نسخة منه. أن “الشيخ الربيعي، تناول خلال المحاضرة، ومضات من حياة سيدة نساء العالمين وبضعة النبي الأكرم محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) وهذه قبسات من المحاضرة:
هذه الكلمة «يرضى الله لرضاها» قلنا لها تجليات ثلاثة:
التجلي الأول «أن رضاها مجمع لإرادته وأمره عز وجل، ثم رضاه».
التجلي الثاني «بأن رضاها مجسدٌ ومحققٌ لرضاه المطلق تبارك وتعالى».
التجلي الثالث «أنها إشارةٌ إلى مرتبة الفناء» ولأن فاطمة وصلت إلى مرتبة الفناء فلهذه المرتبة آثار واضحة في سيرة فاطمة وحياتها.
الأثر الأول: احتضان فاطمة للقيادة، من الذي احتضن القيادة؟ منذ أول يوم منذ النبي محمد إلى الإمام علي (عليه السلام)؟ الذي احتضن القيادة فاطمة، النبي محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) كان محملاً بأعظم مسؤولية لم يحمل شخصٌ مسؤوليةً كما حمل النبي (صلى الله عليه وآله) وحُوصر في شعب أبي طالب، وحُورب، وكسرت رباعيته يوم أحد، وأثخن بالجراح وأوذي من قبل المنافقين بجميع أنواع الإيذاء «ما أؤذي نبيٌ مثلما أوذيت» هذا الشخص الذي يتحمل الآلام كل يوم، هذا الشخص الذي يتجرع الآلام والمصاعب والغصص كل يوم، هذا الشخص وهو النبي كان يحتاج إلى عضد ويد تمتد إليه، كان يحتاج حاجة ماسة إلى من يقف إلى جانبه حتى يواجه هذه الآلام الصعبة والمواقف الخطيرة، كان يحتاج إلى مدد روحي يملؤه روحانيةٍ، يملؤه قرباً وإقداماً، وذلك المدد فاطمة (عليها السلام) حيث كانت نعم السند لأبيها ولزوجها ولكل المسلمين”.
لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا على تلغرام: النعيم نيوز
لمتابعتنا على فيسبوك يرجى الضغط على الرابط التالي: النعيم نيوز
كما يمكنك الاشتراك على قناتنا على منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية
كما يمكنك أيضا الاشتراك بقناتنا على الانستغرام: النعيم نيوز