أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأحد، أن انظمة الدفاع الجوي الروسية أسقطت ثماني طائرات مسيرة أوكرانية بالإضافة إلى صاروخين مضادين للطائرات “إس 200” وصاروخ “هيمارس” أمريكي الصنع.
وذكرت الوزارة في بيان، اطلعت عليه “النعيم نيوز”. أن “أنظمة الدفاع الجوي الروسية ومنظومات الحرب الإلكترونية أسقطت ثماني طائرات أوكرانية دون طيار في مناطق بودكويتشانسك في جمهورية لوغانسك الشعبية، وسلافنوي، وبيلوغوريفكا في جمهورية دونيتسك الشعبية، وبيشانيفكا وفينوغرادنوي في مقاطعة خيرسون، وفيربوفو في مقاطعة زابوروجي”.
وأضاف، “كما تم إسقاط صاروخين موجهين مضادين للطائرات من طراز إس- 200 تم تحويلهما لضرب أهداف أرضية، إضافة لصاروخ “هيمارس” أمريكي الصنع، على حسب بيان الدفاع الروسية””.
وتابع البيان، “وفي اتجاه كوبيانسك، وحدات من قوات مجموعة “الغرب” التابعة للقوات الروسية، خلال العمليات العسكرية بدعم من طيران الجيش ونيران المدفعية، هزمت القوة البشرية ومعدات اللواءين الميكانيكي الرابع عشر والخامس والعشرين المحمول جواً للقوات المسلحة الأوكرانية في مناطق سينكوفكا وبيريستوفو في مقاطعة خاركوف”.
وأردف، “كما تم تدمير مستودع الذخيرة التابع للواء الدفاع الإقليمي “113” التابع للقوات المسلحة الأوكرانية بالقرب من قرية ليبتسي في مقاطعة خاركوف”. مشيراً، إلى أن “خسائر العدو بلغت ما يصل إلى 95 عسكريًا ومركبة قتالية مدرعة ومركبتين ومدافع هاوتزر “دي- 30″”.
وأوضح البيان، أنه “على محور كراسني ليمان صدت وحدات من قوات مجموعة “الوسط” التابعة للقوات المسلحة الروسية، مدعومة بنيران المدفعية، هجومًا للمجموعة المهاجمة التابعة للواء الميكانيكي الستين للقوات المسلحة الأوكرانية في منطقة يامبولوفكا، في جمهورية دونيتسك الشعبية”. منوعاً إلى أنه “تم تدمير تجمعات القوى العاملة من اللواء الميكانيكي “63” ولواء القوات الخاصة الثاني عشر للقوات المسلحة الأوكرانية في مناطق يامبولوفكا في جمهورية دونيتسك الشعبية وحقول سيريبريانسك، وبلغت خسائر القوات المسلحة الأوكرانية ما يصل إلى 250 عسكريًا ومركبتين”.
وحددت موسكو منذ إطلاق العملية، يوم 24 شباط / فبراير 2022، أهدافها بحماية سكان إقليم دونباس، والقضاء على التهديدات الموجهة لأمن روسيا، وإجبار أوكرانيا على الحياد العسكري، والقضاء على التوجهات النازية فيها.
وتتبع كييف أساليب إرهابية، في مقدمتها استخدام المسيرات الهجومية ضد المدنيين والمنشآت المدنية في روسيا؛ في محاولة لتشتيت الانتباه عن فشل ما تسميه بـ “الهجوم المضاد” على جبهات القتال.