الدفاع الروسية: قصف منشآت إنتاج الطائرات المسيرة والصواريخ في كييف

في اتجاه جنوب دونيتسك، قامت وحدات من مجموعة قوات “الشرق” الروسية، بدعم من الغارات الجوية ونيران المدفعية، بضرب القوة البشرية والمعدات التابعة للواء الهجوم الجوي الـ79 التابع للقوات المسلحة الأوكرانية، ولواء الدفاع الأرضي 128 في مناطق نوفوميخيلوفكا وستارومايورسكوي التابعة لجمهورية دونيتسك الشعبية.

وبلغت خسائر العدو اليومية في هذا الاتجاه ما يصل إلى 140 عسكريا وثلاث مركبات.

وأضافت الدفاع الروسية، “في اتجاه زابوروجيه، صدت القوات الروسية هجومًا لمجموعات هجومية من اللواء الميكانيكي 117 التابع للقوات المسلحة الأوكرانية شمال منطقة نوفوبروكوبوفكا في مقاطعة زابوروجيه، وألحقت أيضًا أضرارًا نارية بتشكيلات اللواء 33 وألوية الهجوم الجوي الميكانيكي 65 و82 و128 التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية في مناطق فيربوفوي ورابوتينو في مقاطعة زابوروجيه.

وبلغت خسائر العدو أكثر من 50 عسكريًا ومركبتين قتاليتين مدرعتين وسيارتين ومدفع هاوتزر من طراز “دي-30″، وآخر من طراز “دي-20”.

بالإضافة إلى ذلك، تم تدمير 34 طائرة مسيرة أوكرانية في مناطق بولوجي وغوليايبول وباسان في مقاطعة زابوروجيه، وليسيتشانسك وكريمينايا وسفاتوفو في جمهورية لوغانسك الشعبية، وفوديانوي وبانتيليمونوفكا في جمهورية دونيتسك الشعبية.

وأفشلت القوات الروسية “الهجوم المضاد” الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير، الذي قدمه حلف “الناتو” وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.

ودمرت القوات الروسية، خلال العملية، الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات “ليوبارد 2” الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف “الناتو”، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.

وبعد أكثر من عام على بدء العملية، ظهرت الكثير من الأصوات لدى الغرب، تنادي بضرورة إيقاف دعم نظام كييف، الذي سرق الأموال وزج بجنوده في معركة كان يعلم من البداية أنها فاشلة، على خلفية وعود قدمتها بريطانيا وأمريكا.