أعلنت مديرية الأحوال المدنية والجوازات والإقامة التابعة الى وزارة الداخلية، اليوم الاثنين، عن التوجه لافتتاح محطات البطاقة الوطنية أسوة بالجوازات في ممثليات السفارات خارج العراق منتصف الشهر القادم لتسجيل الجالية العراقية من دون حضورهم إلى البلاد، وفيما أشارت الى قرب افتتاح مصنع الجوازات الإلكترونية في بغداد، أوضحت تفاصيل خدمة “بطاقتك في بيتك”.
وقال مدير عام الأحوال المدنية والجوازات والإقامة اللواء الحقوقي نشأت إبراهيم الخفاجي للوكالة الرسمية تابعتها”النعيم نيوز”. إن “قرار فتح مكاتب إصدار البطاقات الوطنية خارج العراق يأتي تنفيذاً للبرنامج الحكومي وتوجيهات القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني والتي تقضي الاهتمام بخدمات المواطنين أينما كانوا، وبإشراف ميداني ومتابعة بشكل يومي من قبل وزير الداخلية عبد الأمير الشمري الذي وضع الأساس الفعلي لانطلاق عجلة مديرية الأحوال المدنية والجوازات والإقامة وبكافة مفاصلها وإنجاز كافة معاملات المواطنين من دون تأخير سواء على مستوى البطاقة الوطنية أو الجوازات أو الإقامة أو السكن أو الجنسية فضلاً عن تحسين بيئة العمل وتوفير مقومات العمل الحديث بما يليق بمستوى المواطن العراقي”.
وأضاف الخفاجي، أنه “تم استكمال ما أنجز سابقاً بالانطلاق مجدداً بهدف تحسين بيئة العمل والخدمات المقدمة وقد أولت المديرية اهتماماً كبيراً لموضوع الخدمات حيث كان لضباط وموظفي ومنتسبي مديرية الأحوال المدنية والجوازات والإقامة دور كبير في إنجاح ما وصل إليه مشروع البطاقة الوطنية”، لافتا الى ان “ما ينجز بتصاعد يومي بالإضافة إلى المشاريع الأخرى ذات الصلة بالخدمات وإسناد الوكالات في وزارة الداخلية والمديريات عامة وكذلك الشركات المنفذة للمشروع، حيث حققت الشركة الألمانية إنجازاً متميزاً وكان له الأثر الفعال بإنشاء قاعدة بيانات نظام المعلومات المدني”.
وتابع “تم توزيع مفاصل عملنا بمنح البطاقة الوطنية كخطوة أولى في داخل العراق بواقع 328 موقع عمل من الشمال إلى الجنوب ومن الشرق إلى الغرب حيث أعلن مسبقا وزير الداخلية في مؤتمر صحفي المرحلة الثاني لمشروع البطاقة الوطنية يوم 31 آذار من هذا العام عن المشاريع المستقبلية والتي تحققت بشكل تجريبي ومنها طباعة البطاقة الوطنية الملونة من خلال مصنع إنتاج البطاقة الوطنية”، مشيراً إلى أن “هذا المصنع ينتج ويطبع البطاقة الوطنية في بغداد حيث وفر الجهد والوقت من خلال عدم الذهاب إلى العقود والإجراءات بشكل مباشر من خلال صندوق شهداء الشرطة الذي يقدم الخدمة من خلال الشركة عن طريق المشاركة مع الشركة الألمانية ومصنع إنتاج البطاقات ومن خلال خطوة ثانية خلال الأشهر القادمة من هذا العام بافتتاح مصنع الجوازات الإلكترونية في بغداد الشهر القادم”.
وأكد أنه “سيتم افتتاح محطات البطاقة الوطنية أسوة بالجوازات في ممثلية السفارات خارج العراق بالتنسيق مع وزارة الخارجية وبشكل تدريجي منتصف الشهر القادم حيث سيشهد تحولاً كبيراً وانطلاقاً كبيراً لخدمة الجالية العراقية خارج العراق من خلال نصب محطات البطاقة الوطنية وعدم التوجه إلى القضايا الروتينية التي كانوا يعانون منها، إذ ستكون هناك في مقر البعثة محطة متكاملة لمنح البطاقة الوطنية، بالإضافة إلى المحطات الموجودة بمنح جوازات السفر”، مبيناً أنه “لأول مرة بتاريخ وزارة الداخلية تقدم هذه الخدمة إلى العراقيين خارج العراق حيث سينطلق الشهر القادم منح البطاقة الوطنية من دون السفر إلى البلاد”.
وأشار إلى، أنه “لدينا فعاليات كثيرة منها خدمة بطاقة في بيتك حيث ستكون هذه الخدمة سريعة وذات إجراءات قانونية من خلال المحطة المتنقلة التي سنعلن عنها وكيفية انتقال هذه المحطة الى بيت المواطن لغرض إصدار البطاقة الوطنية وهذا إنجاز كبير لم نصل الى هذا المستوى لولا دعم وزارة الداخلية ودعم القائد العام للقوات المسلحة لهذه المديرية المعطاء بكافة مفاصلها ولا ينحصر الدور بالبطاقة الوطنية وإنما ينتقل الى جميع المديرات العاملة فيها ،إذ كان أول دعم لنا الإشراف المباشر على تطوير البنى التحتية في بغداد والمحافظات والدعم الآخر تطوير عمل منظومة البطاقة الوطنية بالتنسيق مع وزارة الخارجية، حيث لدينا أكثر من 20 بعثة وتصل إلى 25 وحسب متطلبات وزارة الخارجية بحجم الجالية المتواجدة على أراضي الدولة الموجودة بها البعثة”.
وتابع، أن “الدعم الثالث هو الاشراف الميداني على افتتاح مصنع البطاقة الوطنية سابقة حتى في دول المنطقة ستكون مصنع إنتاج الوثائق داخل البلد، بالإضافة الى تفعيل مكاتب البطاقة الوطنية ومواقع التسجيل المركزي أيضاً حيث سنبدأ بداية الشهر المقبل بشكل تدريجي والموقع حسب مهمته بأنه أي مواطن بعد صرف النظر عن محل تسجيله يتوجه الى موقع التسجيل المركزي مثلاً تسجيله في دهوك وهو في بغداد ولا يستطيع الوصول الى الموقع بإمكانه التسجيل في هذا الموقع وهذا جزء من تبسيط الإجراءات ولتخفيف الروتين على المواطنين”.
وأوضح، أنه “سنفتتح منتصف الشهر المقبل تقويض الصلاحيات التي سهلت عملنا بالعمل الإداري والفني والقانوني وإزالة العقبات أمام من لديهم الصلاحية ومن لديهم العمل في جميع دوائرنا بالعراق”، مشيراً إلى “لقاءات كثيرة ومستمرة في المديريات في المحافظات ومدراء المديرية التخصصية بعيدا عن العمل المكتبي بالعمل التعايشي الميداني مع المواطن والوقوف على مشاكلهم وحلها بشكل مباشر ودعم المديرية بالجوانب الإدارية والمالية والفنية من خلال التغطية الكاملة بالعناصر البشرية والموارد البشرية إذ سنغطي جميع مفاصل مديريتنا من دون نقص”.
واستدرك: “لدينا أيضا تطوير منظومة عمل الجواز الإلكتروني داخل وخارج العراق واليوم لدينا منظومة الجواز تعمل بواقع 17 دولة بمنظومة الجواز الإلكتروني ولم تتبقَ سوى ثلاث دول وخلال الأسبوع المقبل سنرسل موفدينا لنكمل إجراءاتنا للجواز الإلكتروني داخل العراق حيث تمت تغطية جميع المحطات عدا 5 محطات مشمولة حالياً بالتأهيل وخلال الشهر القادم أو الذي يليه سيتم تفعيلها بالكامل وكافة محطاتنا في العراق تعمل بالجواز الإلكتروني”.
ولفت إلى أن “هناك إشرافاً مباشراً على منح سمات الدخول الإلكترونية وأيضا هذه سابقة في المنطقة، إذ استخدمنا أسلوب منح الفيزا الالكترونية بأسلوب تقني حديث ومغادرة الأسلوب القديم بالحصول على سمات الدخول خلال الزيارة الأربعينية حيث حققت الوزارة الكثير من هذا الجانب وخصوصا على مستوى المنافذ الحدودية، واطلعت مديرية الأحوال المدنية ومن خلال تواجد منتسبيها وتعزيزها في نجاح زيارة أربعينية الإمام الحسين (عليه السلام) ومنح سمات الدخول لـ3,600,000 وافد أجنبي إلى العراق”.
وأشار إلى “دعم وزارة الداخلية لجميع المفاصل العاملة في هذه المديرية منها البوابات الإلكترونية التي تم نصبها كخطوة أولى في مطاري بغداد والبصرة الدوليين، كما سيتم نصبها في مطارات النجف الأشرف وكركوك وأربيل والسليمانية”، لافتاً إلى “الإشراف المباشر على تنفيذ المبادرات التي أطلقها رئيس الوزراء منها، العراق هويتي في وزارة العمل والشؤون الاجتماعية وادرس في العراق والريادة وهذه كانت بتوجيه من رئيس الوزراء وباشراف مباشر من قبل وزير الداخلية والتنفيذ يكون من قبل مديرية الأحوال والبطاقة الوطنية والإقامة لتسهيل هذه المهمة”.
وتابع: “لدينا المشروع الواعد في أتمتة شؤون الجنسية وأضابير شؤون الجنسية التي تمتد إلى عام 1927 إضافة إلى دعم مديرية مكتب المعلومات وتحويل كامل سيكون من العمل الورقي إلى العمل الإلكتروني خلال هذا العام كما أفصح الناطق الرسمي تم تسجيل 4000000 لكن الزيادة 41 هذه بالواقع الزواج والطلاق والبدل تالف والبدل ضائع تزيد نسبة نموذج البطاقة الوطنية لكن عدد المسجلين الفعليين هو 4152177 خلال هذا العام فقط الى يوم الخميس تم تسجيل 6,038,621 وتم منح 554,894 بطاقة ”.
واستطرد بالقول: “العراق اليوم لا يتعامل بوثيقة الأحوال المدنية وشهادة الجنسية العراقية حيث توقفت بشكل تام اعتبارا من 1/5/2024 لذلك كان هناك إقبال على الدوائر وبدأ الزخم يقل حيث تمت تغطية كافة الدوائر لربما هنا وهناك أو في محافظة ما يمكن أن يكون زخم لكن هذا الزخم في مديرية الأحوال المدنية والجوازات والإقامة تتم السيطرة عليه بشكل مباشر وبطاقة يقدمها اليوم في بغداد والمحافظات يتم تسلمها في اليوم الثاني بسبب المعتمد ويتم التسلم خلال الأسبوع نفسه.”
