الامن
أخر الأخبار

الداخلية تحدد جملة من التهديدات الأمنية التي دفعت إلى التفكي بتسليم الوزارة ملف الأمن الداخلي

حددت وزارة الداخلية، اليوم الأربعاء، جملة من التهديدات الأمنية التي دفعت إلى التفكير جدياً بتسليم الوزارة ملف الأمن الداخلي.

وذكر المتحدث باسم وزارة الداخلية اللواء خالد المحنا للعراقية الإخبارية وتابعته “النعيم نيوز” إن “هناك إرادة حقيقية لدى الحكومة لنقل الملف الأمني إلى وزارة الداخلية. في السابق كان الوضع يتطلب وجود قيادات عمليات تستثمر كل إمكانيات الأجهزة الأمنية لمقارعة الإرهاب باعتباره التهديد الأول والرئيس. الآن طبيعة التهديدات اختلفت، فبالإضافة إلى الإرهاب هنالك تهديدات المخدرات والجريمة المنظمة والسلاح المنفلت والعنف الأسري والجرائم الإلكترونية”.

وأردف أن “هذه الملفات باتت تمثل تهديدات خطيرة على المجتمع لذلك هنالك تفكير جدي لنقل الملف الأمني إلى أجهزة الشرطة لاسيما وأنها تمتلك الإمكانية الأكبر. وتجري الاستعدادات حالياً بمختلف أنواعها سواء عبر دمج التشكيلات وزيادة الجاهزية لتحقيق هذا الهدف”.

وأضاف أن “هنالك مديريات في وزارة الداخلية متخصصة، كل واحدة منها معنية بالتعامل مع نوع معين من الجرائم كمديريات مكافحة المخدرات. والإتجار بالبشر وهي قادرة على التعامل بشكل مباشر مع الجرائم والتحديات التي تم ذِكرها”.

وأشار إلى أن “وزارة الداخلية معنية بملف الأمن الداخلي في كل دول العالم، ويجري حالياً الاعتماد على الجوانب الاستخباراتية. ووصلنا لمراحل متقدمة في موضوع اكتشاف الجرائم ومن خلال ذلك نتمكن من الوصول لمنفذيها بغضون ساعات”.

ولفت إلى أن “هنالك عملا جديا في تدعيم وزارة الداخلية من قبل الحكومة تمهيداً لتسلم الأمن الداخلي. وقوات الجيش التي ستخرج من المدن ستتواجد في المعسكرات خارجها وقد يبقى البعض منها في المدن وحسب الحاجة المطلوبة”.

 

لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا في موقع التلغرام: النعيم نيوز

ولمتابعتنا على موقع فيسبوك يرجى الضغط أيضا على الرابط التالي: النعيم نيوز

كما يمكنك الاشتراك أيضا على قناتنا في منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية

ولا تنسى أيضا الاشتراك في قناتنا على موقع الانستغرام: النعيم نيوز 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى