دولي
أخر الأخبار

الخارجية الإيرانية: السعودية عينت سفيرها الجديد لدى طهران

أعلن وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، اليوم الخميس، عن تعيين المملكة العربية السعودية، سفيرها الجديد لدى إيران، فيما لفت إلى أن طهران ستقوم بخطوة مماثلة قريباً.

 

وقال وزير الخارجية الإيراني، في تصريح تابعته “النعيم نيوز”، إن “المملكة العربية السعودية عينت سفيرها الجديد لدى طهران”، موضحاً أن “جمهورية إيران ستقوم بخطوة مماثلة قريباً”.

وأشار، إلى أن “العمل جار، لإعادة فتح سفارتي البلدين”.

وكانت السعودية وإيران، قد أعلنتا في مارس/آذار الماضي، أنهما اتفقتا على استئناف العلاقات الدبلوماسية. وإعادة فتح سفارتيهما وممثلياتهما.

كما سيعمل البلدان على تفعيل اتفاقية التعاون الأمني. وإجراء محادثات بشأن تعزيز العلاقات الثنائية.

وفي وقت سابق، قال رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان الإيراني. وحيد جلال زاده، إن “الاستعدادات من أجل تفعيل سفارتي إيران والسعودية جارية. ومن ثم سيتم تبادل سفراء البلدين”.

وأكد جلال زاده، في تصريح تابعته “النعيم نيوز”، أن “سياسة تعزيز العلاقات مع الجيران تتبعها الحكومة بشكل جيد. حتى الآن، أقمنا علاقة متوازنة. مع غالبية جيراننا في آسيا الوسطى والخليج وشرق البلاد”.

وأشار، إلى أنه “تم حل العديد من المشاكل التي كانت لدينا. مع بعض دول آسيا الوسطى في الحكومة الثالثة عشرة. ونحن الآن على علاقة جيدة مع هذه الدول”.

ورأى المسؤول الإيراني، أن “سياسة الحكومة في خفض التصعيد مع بعض دول منطقة الخليج العربي، بما في ذلك الإمارات والبحرين والمملكة العربية السعودية. كانت سياسة جيدة وصحيحة، بالطبع نحن نتوقع أن يتم استخدام هذا النهج في المجالات الاقتصادية. والسياسية لدينا”.

وعن إعادة فتح سفارتي إيران والسعودية، صرح جلال زاده، أنه “من أجل تفعيل سفارات وممثليات البلدين، لا بد من سلسلة من الإجراءات والاستعدادات التي يجري القيام بها. ومن ثم تبادل سفيرا البلدين”، مشدداً على أن “استئناف علاقات إيران مع دول مثل السعودية. يجب أن يكون لها آثارها في المجالين الاقتصادي والسياسي وعلى دول المنطقة”.

وتابع: “المملكة العربية السعودية وإيران دولتان مهمتان للغاية. في العالم الإسلامي والمنطقة، وإذا كان لهذين البلدين علاقة جيدة ومتوازنة مع بعضهما البعض، هذا الأمر. سيصب في مصلحة دول المنطقة، ويمكننا أيضاً رؤية نهج أفضل في المستقبل. عند مواجهة أعداء العالم الإسلامي”.

ولفت المسؤول الإيراني، إلى أن “المجلس الشورى الإسلامي يدعم سياسة تعزيز العلاقات. مع الجيران وتهدئة التوتر في المنطقة. بالطبع، نحن ننتظر فوائد سياسية واقتصادية من خفض التصعيد مع دول. مثل المملكة العربية السعودية وتعزيز سياسة الجوار، ويجب أن نرى آثارها عملياً”.

 

 

لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا في موقع التلغرامالنعيم نيوز

ولمتابعتنا على موقع فيسبوك يرجى الضغط أيضا على الرابط التاليالنعيم نيوز

كما يمكنك الاشتراك أيضا على قناتنا في منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا علىقناة النعيم الفضائية

ولا تنسى أيضا الاشتراك في قناتنا على موقع الانستغرامالنعيم نيوز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى