أكد زعيم تيار الحكمة، السيد عمار الحكيم، اليوم السبت، على تحقيق جملة من الأهداف بتقوية العلاقات الوطنية لتيار الحكمة مع باقي القوى.
وأفاد الحكيم في كلمة له خلال المؤتمر الأول للدورة الثانية للهيئة العامة لتيار الحكمة، وتابعتها “النعيم نيوز” إنه “أشرنا إلى طبيعة الموقف من الحكومة بعدم المشاركة فيها مع دعمها والعمل على إنجاحها. كما ثمنّا ثبات ورباطة الجأش التي تمتع بها أبناء تيار الحكمة ودورهم في تحقيق الانفراجة وتشكيل الحكومة”.
وأردف: “دعونا إلى مواصلة الجهد وعدم التراخي والتوكل على الله عزوجل والانشداد له سبحانه والعمل لرضاه من خلال خدمة عباده واستنفار الطاقات لتحقيق أفضل النتائج”. مشدداً أن “الحكمة عملت على إطفاء الحرائق وتجنيب البلاد المنزلقات الخطرة وعقلنة المسارات السياسية وتفكيك الأزمات وبأقل الخسائر وتقديم الحلول الناجعة والهادفة والهادئة. وبيّنا أن هذه الخطوات رسخت المسار السياسي ومبدأ التداول السلمي للسلطة والركون للسياقات القانونية والدستورية”.
واضاف “دعونا إلى استثمار مكامن القوة بالتيار المتمثلة بتاريخه الناصع والمشرف والرؤية الواضحة وعمق التجربة وثباتها والشجاعة في طرح المواقف الوطنية. وشددنا على استعادة ثقة المواطن بالنظام السياسي وإيجاد الخطط التفصيلية والواقعية وصولا إلى تحقيق النتائج الملموسة”.
وأكمل قائلاً: “شددنا على تحقيق جملة من الأهداف بتقوية العلاقات الوطنية لتيار الحكمة مع باقي القوى واستثمار. هذه العلاقات في تقريب وجهات النظر والتأكيد على الرؤى والمبادرات التي طرحها التيار لمعالجة الأزمات وإيجاد الحلول، وشددنا في هذا الإطار على مضاعفة الجهد النيابي. والعمل على إقرار القوانين، ودعونا نواب كتلة الحكمة إلى التواصل مع الناس وفتح الأبواب باتجاه مطالبهم وشكواهم”.
ودعا إلى “التواصل مع الواجهات والمثابات الاجتماعية والدينية والاهتمام بقضايا المكون الاجتماعي الأكبر ورفع الظلامة عن المناطق الفقيرة والمحرومة”. مؤكد على “وحدة الموقف والكلمة والتعاون والتخادم الداخلي وإشاعة الطاقة الإيجابية والعمل المؤسسي المنتج والابتعاد عن الروتين والسلبية. والنزول إلى الميدان لخدمة أبناء شعبنا فالخدمة هي فلسفة الحكمة وهدفها الأسمى”.