فرضت الحكومة النيجرية، اليوم الثلاثاء، الإقامة الجبرية على رجل الدين الشيعي البارز الشیخ إبراهيم الزكزاكي وعائلته، بصورة غیر مباشرة.
وذكرت تقارير صحفية، تابعتها “النعيم نيوز”. أن “محكمة نيجيرية برّأتْ یوم 28 یوليو/تموز الماضي الشيخَ الزكزاكي من جميعِ التهم الموجهة إليه بعد اعتقالهِ في مجزرةِ زاريا شماليَ البلاد. وأصدرت المحكمة قراراً بالإفراج عن الشيخ وعقيلته “زينت ابراهيم” بعد ست سنوات من الاعتقال. إلا أن السلطات الحكومية مازالت تحتجز جوازي سفر الشيخَ الزكزاكي وعقيلته، وتعرقل سفرهما إلى خارج البلاد لغرض العلاج”.
وحول عدم إعطاء الشيخ الزكزاكي جواز سفره للعلاج فی الخارج، قال الشیخ یعقوب الكثنوي، وهو من المقربين منه، “یبدو أن الحكومة النيجرية تفرض الإقامة الجبرية على الشيخ الزكزاكي. عن طريق غیر مباشر”.
وشدد الشیخ الكثنوي، علی أنه “من واجب أحرار العالم وأصحاب الضمائر الحیة أن یرفعوا أصواتهم مطالبين الحكومة النيجيرية بالإفراج الفوري عن سماحة الشیخ زكزاكي. الذي أرهقه المرض والشیخوخة كي یذهب للعلاج هو وعقيلته المريضة أم الشهداء الستة”.
وأردف، “ندائي إلى الشعب النيجيري أن يتحدوا ضد الظلم والظالمين. وأن يحرروا أنفسهم بكل طريق مشروع وأن يدعموا المظلومين والمضطهدين”.
وصرح الشیخ الزكزاكي، یوم الأربعاء الماضي، “بأن الحكومة النيجيرية لا تسمح لنا أن نتحدث عن قضية مجزرة زاریا بشكل علني. ولم تسمح لنا بإجراء أي مقابلات قبل وجودنا بالسجن وبعده”.
وأضاف الشيخ الزكزاكي، أن “السلطات النيجرية لم تطبق قرارات المحكمة إلى الآن. حيث قبضت على أكثر من 100 من المصابين، المحكمة أعطتنا الحق في تموز عام 2016 للمطالبة بالتعويضات. والسلطات لم تعطنا حتى اليوم أية خسائر”.
يذكر أنه تم اعتقال الشيخ زكزاكي في كانون الأول/ديسمبر (2015)، خلال هجوم شنته قوات الجيش والشرطة على محل إقامته في ولاية كادونا. حيث أدى الهجوم إلى استشهاد عدد كبير من أنصاره بمن فيهم عدد من أولاده.
لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا على تلغرام: النعيم نيوز
كما يمكنك الاشتراك على قناتنا على منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية