سياسية

التيار الصدري وتحالف الفتح يؤكدان عدم تحديد موعد لعقد الاجتماع الثاني بين الصدر وقوى الإطار التنسيقي

أكد التيار الصدري وتحالف الفتح، اليوم الإثنين، عدم تحديد موعد حتى الآن لعقد الاجتماع الثاني بين زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر وقوى الإطار التنسيقي.

وذكر عضو مكتب السيد الشهيد الصدر الشيخ صادق الحسناوي، للوكالة الرسمية، وتابعته “النعيم نيوز” إن “ما أعلن في الاجتماع الأخير بحضور زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر. بتشكيل اللجان التي لم تعلن عن نفسها فإن عملها بتقديري ينتظر مصادقة المحكمة الاتحادية على نتائج الانتخابات. حتى تأخذ طابعاً رسميا”.

وأشار الحسناوي بشأن اجتماع الحنانة، إلى أن “ما نقل عن تحديد موعد نشر في مواقع التواصل الاجتماعي فقط. ولا يوجد مصدر رسمي تحدث عن تحديد الاجتماع وانعقاده في الحنانة”.

كما أكدت حركة عصائب أهل الحق المنضوية في تحالف الفتح الحاجة إلى مزيد من الوقت قبل إكمال تشكيل اللجان المنبثقة.

وذكر عضو المكتب السياسي في الحركة محمود الربيعي للوكالة الرسمية، وتابعته “النعيم نيوز” إن “تشكيل اللجان المنبثقة عن الاجتماع يحتاج الى وقت. والاجتماع الذي عقد في منزل العامري كسر الجمود السياسي”.

وشدد أن “هناك دعوة وجهت بعد الاجتماع في منزل رئيس تحالف الفتح هادي العامري للحضور الى الحنانة التي من المرجح تلبيتها في وقت قريب”.

وأردف، أن “اللقاء الذي عقد في منزل العامري بحضور السيد الصدر. وقادة الاطار كسر الجمود السياسي وأرسل رسالة اطمئنان الى ابناء الشعب العراقي. أن الخلافات لن تصل الى الصدام والتقاطع”. مشيرا الى أن “اللقاء قد أنهى قطيعة سياسية استمرت لسنوات بين الاطراف وكان ايجابيا”.

وتابع أن “الجلسات المقبلة بين وفود الاطار. والتيار الصدري يمكن أن يصار فيها الى تشكيل لجان. وتحديد مهامها ومسؤلياتها في مجالات محددة”.

يشار إلى أن الاجتماع الذي عقد في منزل رئيس تحالف الفتح هادي العامري بحضور السيد مقتدى الصدر ناقش عدداً من القضايا الرئيسة من بينها اتخاذ الخطوات العملية اللازمة لمحاربة الفساد ومحاسبة الفاسدين وإيقاف الهدر المتعمد بالمال العام والتأكيد على خروج القوات الأجنبية وفق الجدول الزمني المعلن ووضع آليات كفيلة بحصر السلاح بيد الدولة وحماية الحشد الشعبي ودعمه وتنظيمه بما يعزز دوره في حفظ الأمن في العراق.

حيث تناول الاجتماع تجريم التطبيع وكل ما يتعلق به والعمل المشترك للحفاظ على ثوابت الشعب العراقي والتصدي للانحرافات الاخلاقية. والاجتماعية وفق الأطر القانونية وكذلك العمل على رفع المستوى الاقتصادي للمناطق المحرومة وإبعاد التنافس السياسي عن كل المشاريع الخدمية. ورفع المحرومية عن هذه المناطق كما اتفق الطرفان على استمرار الحوارات والمناقشات وصولا إلى وضع معالجات. واقعية للانسداد الحاصل في المشهد السياسي.

فيما لفت رئيس الكتلة الصدرية حسن العذاري إلى أن “أهم ما جاء في لقاء السيد الصدر مع قوى الاطار التنسيقي أنه لابد من حكومة أغلبية وطنية. وأن المقاومة كانت ولازالت وستبقى صدرية ولابد من الرجوع الى المرجعية في النجف الاشرف حصراً كمرجعية للجميع. كما أن حكومة اغلبية وطنية لا توافقية محاصصاتية على الإطلاق ومحاربة الفساد من أولوياتنا وأهدافنا التي لن نتنازل عنها”.

لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا على تلغرامالنعيم نيوز

لمتابعتنا على فيسبوك يرجى الضغط على الرابط التاليالنعيم نيوز

كما يمكنك الاشتراك على قناتنا على منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا علىقناة النعيم الفضائية

لا تنسى الاشتراك بقناتنا على الانستاغرامالنعيم نيوز

ر.ك

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى