أظهرت دراسة من جامعة أوسلو أن المرضى الذين يعانون من التهاب اللثة الحاد لديهم أيضاً معدل انتشار أعلى لأمراض القلب والأوعية الدموية، والسكري، ومرض الانسداد الرئوي المزمن.
والتهاب اللثة حالة يمكن أن تؤدي إلى فقدان الأسنان، وتسببها البكتيريا التي تنمو بشكل طبيعي في الفم، ويمكن أن يتطور المرض إذا كان هناك فرط لنمو هذه البكتيريا، وتختلف القابلية لذلك بين الأفراد.
ووفق “مديكال إكسبريس”، كان الهدف الأساسي من الدراسة هو النظر في مدى انتشار التهاب اللثة بين السكان الذين شملهم استطلاع أجري عام 2018، وعددهم 5 آلاف شخص.
وخضع المشاركون لفحوصات للأغشية المخاطية، وتصوير بالأشعة السينية، ضمن مجموعة واسعة من الاختبارات.
وتم تضمين الحالات الروماتيزمية في هذا البحث، لكن لم يجد الباحثون أي ارتباط بالتهاب اللثة لدى المصابين بالروماتيزم، وكان هذا مفاجئاً إلى حد، خاصة أن التهاب المفاصل الروماتويدي هو أيضاً حالة التهابية.
وقال الباحثون: “نحن نعلم أن علاج التهاب اللثة يقلل الالتهاب ويمكن أن يحسن التحكم في نسبة السكر في الدم لدى مرضى السكري في بعض الحالات”.
ودعت النتائج إلى توصيل المعلومات حتى يتمكن المرضى ومتخصصو الرعاية الصحية من الاستفادة من هذه المعرفة للعلاج والوقاية من الأمراض التي تربط ببعض الالتهابات.
لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا على تلغرام: النعيم نيوز
لمتابعتنا على فيسبوك يرجى الضغط على الرابط التالي: النعيم نيوز
كما يمكنك الاشتراك على قناتنا على منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية
كما يمكنك أيضا الاشتراك بقناتنا على الانستغرام: النعيم نيوز