محلي

البيئة توضح الآلية المتبعة والمعايير للإعلان عن المحميات الطبيعية

أوضحت وزارة البيئة، اليوم الأربعاء، الآلية المتبعة والمعايير للإعلان عن المحميات الطبيعية.

 

قال المتحدث باسم الوزارة، أمير علي الحسون، للوكالة وتابعته “النعيم نيوز”  إن “بحيرة ساوة ستكون لها إدارة متكاملة لسياستها المائية وستوفر لها كل المستلزمات اللازمة لتكون البحيرة محمية طبيعية و مرفقا سياحيا متكاملا بالمستقبل”.

وأردف، أن “وزارة الموارد المائية ستوفر لبحيرة ساوة خزينا مائيا، ولن تدخل ضمن إدارة المياه التي تعمل عليها الوزارة، مما سيجعل البحيرة كاملة المواصفات المتعارف عليها”.

ولفت إلى أن “وزارة البيئة وضعت دراسة للكثير من المنشآت ذات الأثر البيئي والسياحي حتى يتم تعزيز مكانة التراث البيئي العراقي”.

وافاد، أن “مشكلة نقص المياه تعد من أهم التحديات التي تحول دون إنجاز المشاريع، لكن بالاتفاق مع الجهات المعنية كوزارات الموارد المائية و الثقافة والزراعة، يتم إكمال تلك الدراسات وإقرارها من مجلس الوزراء”.

فيما قال معاون مدير عام دائرة التوعية والإعلام البيئي في الوزارة أنعم ثابت خليل: إن “المحمية الطبيعية هي المكان الذي يتوفر فيه التنوع الاحيائي من الحيوانات والنبات، ويتوفر بها ما يسمى بالموئل الطبيعي”.

وأوضح خليل، أن “المحمية الطبيعية يجب أن تتوفر فيها معايير معينة، منها أن لا تصلها يد البشر ولا يقام عليها نشاط صناعي أو خدمي أو تجمع سكاني، بالإضافة إلى معايير معينة مسؤولة عنها اللجنة الوطنية برئاسة وزير البيئة، التي تضم عدة وزارات منها الموارد المائية والزراعة”.

وأشار إلى، أن “الإجراءات المتبعة لتحويل المكان إلى محمية بيئية، هو أن تتقدم المحافظة لوزارة البيئة بطلب تشير فيه وجود مكان في تلك المحافظة المتقدمة بالطلب، يعتبر موئلا طبيعيا، وممكن أن يرشح بأن يكون محمية طبيعية، وبعدها تصادق عليها قانونياً ليتم إحاطتها بسور وتوفير كافة المستلزمات الخاصة، لتكون محمية”.

يذكر أن مجلس الوزراء ناقش، يوم أمس الثلاثاء، قرار اللجنة الوطنية للمواقع الطبيعية المحمية (3 لسنة 2017)، وصادق على إعلان موقع بحيرة ساوة محمية طبيعية، لما تتميز به من معايير دولية وغنى واضح بالتنوع البايولوجي، إضافة إلى الأشكال الجيومورفولوجية وطبيعتها المميزة، وذلك استناداً إلى المادة (4) من نظام المحميات الطبيعية (2 لسنة 2014).

ويشار إلى أن بحيرة ساوة هي بحيرة مغلقة مالحة تقع في محافظة المثنى قرب نهر الفرات، تبعد 23 كلم غرب مدينة السماوة.

لا تملك بحيرة ساوة أنهارا تصب فيها أو تخرج منها إنما تتزوّد بالمياه الجوفيّة من تحت البحيرة والتي ترشح إليها من نهر الفرات عبر الصدوع والشقوق.

 

لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا في موقع التلغرام: النعيم نيوز

و لمتابعتنا على موقع فيسبوك يرجى الضغط أيضا على الرابط التالي: النعيم نيوز

كما يمكنك الاشتراك أيضا على قناتنا في منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية

و لا تنسى أيضا الاشتراك في قناتنا على موقع الانستغرام: النعيم نيوز 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى