اقتصادالواجهة الرئيسية
أخر الأخبار

البنك الدولي يرجح تباطؤ نمو الاقتصاد في العراق خلال 2023 و2024

رجح البنك الدولي، اليوم الأحد، تباطؤ معدل النمو الاقتصادي في العراق، خلال عامي 2023 و2024.

 

وذكر البنك، في تقرير اطلعت عليه “النعيم نيوز”، أنه “من المتوقع أن يتباطأ معدل النمو في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. ليحقق 3.5% في العام 2023، و2.7% في العام 2024”.

وأوضح، أن “التباطؤ يعود إلى تراجع الطفرة التي حققتها البلدان المصدرة للنفط. حيث أنه من المتوقع أن يتباطأ النمو من 6.1% في العام 2022. إلى 3.3% في العام 2023، و2.3% في العام 2024”.

ولفت التقرير، إلى أنه “من المتوقع أن يتباطأ النمو في العراق إلى 4% في العام 2023، وإلى 2.9% في العام 2024. أي أقل من مستويات ما قبل الجائحة”، مشيراً إلى أنه “من المرجح أن يؤدي نقص إمدادات المياه والكهرباء. بالإضافة إلى ما تشهده البلاد من حالة عدم الاستقرار السياسي والعنف. إلى عرقلة جهودها في تحقيق معدلات نمو أقوى”.

وفي وقت سابق، بيّن البنك الدولي، أن النمو الاقتصادي للعراق، سيبلغ أكثر من 4% عام 2022. مشيراً إلى أن هذا النمو سيتناقص عام 2023.

وأوضح تقرير للبنك، اطلعت عليه “النعيم نيوز”، أن “النمو الاقتصادي بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا سيكون بمعدل 5.5٪. وهو الأسرع منذ 2016 مع دعم النفط لدول الخليج، قبل أن يتباطأ النمو إلى 3.5% العام المقبل”.

ولفت، إلى أن “أسعار النفط المرتفعة ستؤدي إلى فوائض مالية لمعظم البلدان المصدرة للنفط في العام 2022. حتى بعد الإنفاق الإضافي على برامج التخفيف من حدة التضخم”، مضيفاً “لكن الدول النامية المستوردة للنفط لا تملك مثل هذه المكاسب. وسيتعين عليها خفض النفقات الأخرى والبحث عن مصادر جديدة أو زيادة العجز والديون. لتمويل برامج التخفيف من التضخم وأي إنفاق إضافي آخر”.

وتابع التقرير، أنه “من المتوقع أن تنمو البلدان النامية المصدرة للنفط التي تشمل العراق الجزائر وليبيا. بنسبة 4.1٪ هذا العام و2.7٪ في 2023. بينما من المتوقع أن تنمو البلدان النامية المستوردة للنفط 4.5٪ هذا العام. و4.3٪ العام المقبل”.

وأكمل، “ومع ذلك، فإن تباطؤ النمو الاقتصادي في الولايات المتحدة والصين واحتمال حدوث ركود في أوروبا يشكلان مخاطر هبوط. خاصة بالنسبة للدول النامية المستوردة للنفط، والتي تعتمد أكثر على التجارة مع أوروبا”.

وأكد التقرير، أن “منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ككل بحاجة إلى تعزيز الشفافية والمساءلة. أي إنشاء العناصر التي تسمح للدولة والبيروقراطية بقياس ومواءمة المسؤوليات والتجربة والتعلم بمرور الوقت. من هذه النتائج وتصحيح المسار عند الحاجة”.

وذكر، أن “ثقافة التعلم المؤسسي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ما زالت تظهر. إن وجدت”، منوهاً إلى أن “الإصلاحات المطلوبة في متناول اليد. وليست مكلفة مالياً”.

 

 

لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا في موقع التلغرام: النعيم نيوز

ولمتابعتنا على موقع فيسبوك يرجى الضغط أيضا على الرابط التالي: النعيم نيوز

كما يمكنك الاشتراك أيضا على قناتنا في منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية

ولا تنسى أيضا الاشتراك في قناتنا على موقع الانستغرام: النعيم نيوز 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى