يدرس أعضاء الاتحاد الأوروبي، اليوم الثلاثاء، الذهب كهدف جديد للعقوبات ضد روسيا والتي يفرضها الغرب بعد إطلاق موسكو عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا.
ونقلت وسائل إعلام أمريكية عن مصدر في الاتحاد أن “دول الاتحاد الأوروبي تدرس الذهب كهدف جديد للعقوبات ضد روسيا، والتي يفرضها الغرب بعد إطلاق موسكو عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا”. لافتة الى أن “قادة الاتحاد الأوروبي سيعلنون في نهاية القمة المقبلة يومي 23 و24 حزيران الجاري، أن “العمل على فرض العقوبات على روسيا مستمر. بما في ذلك تعزيز تنفيذها ومنع الالتفاف عليها”.
وجاء ذلك بحسب وثيقة مؤرخة في 20 حزيران 2022 حصلت عليها وسيلة إعلام أمريكية. فيما أشار مصدر إلى أن “أحد الأهداف المحتملة التالية (للعقوبات على روسيا) هو الذهب”.
وتهدف الخطوة بحسب المصدر إلى حرمان روسيا من مصدر للأموال، ويرى خبراء أن الخطوة في حال اتخذت لن يكون لها تأثير على روسيا. اذ أن التوقعات تشير إلى أن فائض ميزان المدفوعات الروسي قد يصل هذا العام إلى مستوى تاريخي يتراوح بين 200 و300 مليار دولار.