على الرغم من الاختلاف بينهما، إلا أنه بحسب الخبراء، يمكن أن تتداخل أعراض السرطان والإنفلونزا، ما قد يؤخر الاكتشاف المبكر والعلاج في الوقت المناسب.
وفي هذا الإطار عرضت صحيفة تايمز ناو نيوز، مجموعة من أعراض السرطان، يمكن الخلط بينها وبين الإنفلونزا.
التعب والإرهاق
يمكن أن يكون التعب الشديد الذي لا يتراجع رغم الراحة علامة مبكرة على الإصابة بالسرطان. ووفقاً للدراسات، يستخدم السرطان العناصر الغذائية في الجسم للنمو والتقدم، ما يجعله يشعر بالضعف.
الحمى
في الإنفلونزا، يختفي هذا العرض بعد تراجع العدوى، أما في السرطان، فلا يجب تجاهل الحمى المتكررة، خاصة في الليل، مع غياب العلامات الأخرى على العدوى.
التعرق الليلي
يعاني المصابون بالسرطان من الحمى. ويقول الأطباء إنها علامة على انتشاره، أو على أنه في مرحلة متقدمة.
الآلام والأوجاع
يمكن للألم المستمر أن يشير أيضاً إلى مرض كامن، خاصة إذا لم يختف بعد مدة.
ضيق التنفس
مشاكل الجهاز التنفسي تصيب المرضى بالسرطان أيضاً، خاصةً إذا كان في الرئتين أو قربهما. ووفقاً لأبحاث في المملكة المتحدة، تنتشر بعض أنواع السرطان أيضاً إلى الرئتين من أجزاء أخرى من الجسم، ما قد يؤدي إلى ضيق الشعاب التنفسية.
السعال المستمر
ويمكن أن تؤدي نزلات البرد أو الحساسية أو الإنفلونزا أو انخفاض الرطوبة إلى السعال. أما المصاب بالسرطان ذلك، فيعاني أيضاً من سعال مزمن رغم العلاج.