صحة وطب
أخر الأخبار

الأنسولين الفموي.. خطوة جديدة للتخلص من الإبر

طوّر باحثون في جامعة بريتش كولومبيا الكندية طريقة توصيل الأنسولين دون ألم، لمساعدة مرضى السكري على إدارة المرض، والحفاظ على صحتهم بسهولة أكبر.

وفي هذه الطريقة، يتم تناول قطرات الأنسولين عن طريق الفم، والتي يتم امتصاصها بسرعة وكفاءة من قبل الجسم، عند وضعها تحت اللسان، ما قد يحل محل الحاجة إلى حقن الأنسولين، بحسب “مديكال إكسبريس”.

ويشرح الدكتور شي دار لي الباحث الرئيسي بقوله: “الأنسولين جزيء معقد، وفي شكل حبوب، يتم تدميره بسهولة في المعدة. بينما يحتاج الأنسولين إلى التوفر بسرعة في الدم، ولكن كجزيء كبير، لا يمكنه المرور عبر الخلايا بسهولة بمفرده”.

القطرات
وتحتوي القطرات على مزيج من الأنسولين، وببتيد فريد من نوعه يخترق الخلايا، طوّره لي وزميله الدكتور جيامين وو، و”يفتح الببتيد، المستمد من المنتجات الثانوية للأسماك، مساراً لعبور الأنسولين”.

وقال الدكتور لي: “عمل مختبري على بدائل الأنسولين الخالية من الإبر خلال السنوات الـ 3 الماضية. لقد جرّبنا بخاخات الأنف قبل أن نصل إلى القطرات الفموية، وهي سهلة ومريحة”.

وتمت الموافقة في وقت سابق على منتجين من منتجات الأنسولين القابلة للاستنشاق هما: (Exubera وAfrezza)، ولكن التأثيرات كانت دون المستوى الأمثل، وأثبتت أنها تزيد من خطر الإصابة بسرطان الرئة، وتم سحب هذه المنتجات.

ويهدف الدكتور لي إلى تحقيق توصيل سريع وخالٍ من الألم للأنسولين، دون آثار جانبية كبيرة. ومن المتوقع أن تقلل تقنية عدم استخدام الإبر الجديدة، حال نجاحها، من خطر التلوث المتبادل، ووخز الإبر، والعدوى العرضية، والتخلص غير الآمن من الإبر الملوثة.

وقد توصلت دراسة جديدة في جامعة كولومبيا، إلى أن النساء اللاتي لا يحصلن على قسط كاف من النوم لديهن خطر متزايد للإصابة بمرض السكري، وخاصة بعد انقطاع الطمث.

ووجدت الدراسة أن تقصير النوم بمقدار 90 دقيقة فقط يزيد من مقاومة الأنسولين لدى النساء المعتادات على الحصول على قسط كاف من النوم.

وقالت الباحثة الرئيسية ماري بيير سانت أونغ: “تواجه النساء طوال حياتهن العديد من التغييرات في عادات نومهن بسبب الإنجاب وتربية الأطفال وانقطاع الطمث”. “وعدد النساء اللاتي لا ينمن ما يكفي أكبر من الرجال”.

وفي هذه الدراسة، شاركت 38 امرأة سليمة، 11 منهن مررن بفترة انقطاع الطمث. وكن ينمن بشكل روتيني 7 ساعات على الأقل كل ليلة.

وطُلب من كل امرأة المرور بمرحلتين مختلفتين استمرت كل منهما 6 أسابيع، وخضعن خلالها لفحوصات ومراقبة صحية، بحسب “هيلث داي”.

وفي المرحلة الأولى طُلب منهن الحفاظ على نومهن المنتظم، وفي الثانية طُلب منهن تأخير موعد النوم لمدة ساعة ونصف، ما أدى إلى تقصير إجمالي نومهن إلى حوالي 7 ساعات.

وأظهرت التجربة أن تقليل النوم 90 دقيقة لمدة 6 أسابيع أدى إلى زيادة مستويات الأنسولين أثناء الصيام بأكثر من 12% بشكل عام، وبنسبة 15% بين النساء قبل انقطاع الطمث.

وزادت مقاومة الأنسولين بنسبة 15% تقريباً بشكل عام، وبأكثر من 20% بين النساء بعد انقطاع الطمث.

وعلى الرغم من أن زيادة الدهون في البطن هي المحرك الرئيسي لمقاومة الأنسولين، إلا أن الباحثين وجدوا أن آثار قلة النوم على مقاومة الأنسولين لم تكن مرتبطة بأي زيادة في الدهون.

لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا على تلغرامالنعيم نيوز

لمتابعتنا على فيسبوك يرجى الضغط على الرابط التاليالنعيم نيوز

كما يمكنك الاشتراك على قناتنا على منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا علىقناة النعيم الفضائية

كما يمكنك أيضا الاشتراك بقناتنا على الانستغرامالنعيم نيوز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى