أكد مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي، اليوم الثلاثاء، أن نجاح مشروع طريق التنمية سيعزز العلاقات التجارية والاقتصادية بين العراق وتركيا، فيما شدد على ضرورة إغلاق مخيم الهول في سوريا وترحيل قاطنيه إلى دولهم.
وقال المكتب الإعلامي لمستشار الأمن القومي، في بيان تلقت “النعيم نيوز” نسخة منه. إن “مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي، استقبل بمكتبه اليوم، وزير الدفاع التركي يشار غولر، والوفد المرافق له، بحضور السفير التركي في بغداد علي رضا غوناني”، مبينا، أنه “جرى خلال اللقاء، استعراض مجمل الأوضاع السياسية والأمنية في المنطقة، فضلا عن بحث تعزيز العلاقات بين البلدين الجارين، إلى جانب التأكيد على استمرار التعاون الأمني، بما يحقق أمن واستقرار المنطقة”.
وأكد الأعرجي، على “عمق العلاقات الإستراتيجية والتاريخ المشترك والروابط الجغرافية والاجتماعية بين العراق وتركيا وأهميتها في تعزيز التعاون والشراكة بين البلدين”.
وأشار الأعرجي، إلى أن “الملف الأمني هو الملف الضاغط على كل الملفات، وأن هناك إرادة حقيقية لإنهاء هذا الملف، من خلال التعاون الأمني والاستخباري وتبادل المعلومات، لملاحقة العناصر الإرهابية”، لافتا، إلى أن “ملف مخيم الهول يشكل خطرا حقيقيا على المنطقة ولا بد من غلقه بترحيل قاطنيه إلى دولهم”.
وبين الأعرجي، أن “ملف المياه يشكل أهمية كبيرة للعراق ويجب إعطاء حصة العراق المائية من خلال التنسيق المشترك بين البلدين”، لافتا، إلى أن “نجاح مشروع طريق التنمية سيعزز العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين”.
من جانبه أكد غولر، أن “تركيا تبذل جهودا كبيرة لرفع مستوى العلاقات مع العراق؛ للقضاء على الجماعات الإرهابية”، مثمنا “جهود العراق في القضاء على تنظيم داعش الإرهابي وترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة”.
كما أعرب غولر، عن “تطلع أنقرة لنجاح المركز المشترك لمكافحة الإرهاب وتبادل المعلومات الاستخبارية”، مؤكدا “استعداد بلاده للتعاون الأمني في مجال ضبط الحدود”.