دولي
أخر الأخبار

اختفاء عدة قرى كليا جراء الزلزال في المغرب

أعلن وزير العدل المغربي عبد اللطيف وهبي، اليوم الأحد، عن اختفاء عدد من القرى الواقعة في محيط مركز الزلزال المدمر بشكل نهائي.

وأضاف وهبي، في تصريحات لوسائل الإعلام تابعتها “النعيم نيوز”. أن “عددا من الأحياء القديمة وبعضها تاريخي في مدينة تارودانت تضررت بشكل كبير”.

وأشار، إلى أن “السلطات تعمل على إيواء السكان غير القادرين على العودة لمنازلهم في المناطق المتضررة، وتسعى للتغلب على انقطاع طرق في محيط تارودانت وأولويتنا توفير الخدمات الأساسية”.

وشهدت عدد من القرى في منطقة الحوز مركز الزلزال دمارا كبيرا، حيث باتت قرية تيكغت بدائرة مجاط بضواحي شيشاوة خالية من البشر والحياة بعدما تحولت إلى ركام جراء التداعيات الجسيمة الناجمة عن الهزة الأرضية.

ونوهت وسائل إعلام مغربية، إلى أن “السلطات اضطرت للاستعانة بالطائرات بدون طيار لمساعدة الأطقم الميدانية على اكتشاف الجثث، إلى جانب استعمال الطائرات الجوية للقيام بمسح شامل لمختلف الخسائر المادية، ولإيصال المساعدات الإنسانية إلى الساكنة القاطنة بالمناطق الجبلية”.

وأضافت، “كما شهدت قرى جبلية في جماعة أداسيل بمنطقة الحوز دمارا كبيرا”.

وفي وقت سابق، رفعت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، اليوم السبت، تقييمها للخسائر المرتبطة بالزلزال الذي ‏ضرب المغرب، من “محتملة” إلى “خسائر كبيرة محتملة”.‏

وأضافت الهيئة في بيان، اطلعت عليه “النعيم نيوز”. أن “هناك احتمالا بنسبة 34% أن يكون ما بين 100 إلى 1000 شخص قد لقوا حتفهم بعد الزلزال القوي، الذي وقع أمس الجمعة”.

كما عززت الهيئة الأمريكية تقييمها للخسائر الاقتصادية، وتابعت أنه “من المحتمل وقوع أضرار جسيمة ومن المرجح أن تكون الكارثة واسعة النطاق”.

وأشارت، إلى أنه “على الرغم من وجود بعض الهياكل المقاومة، إلا أن المباني الأكثر عرضة للخطر هي الطوب اللبن والطوب غير المسلح المبني من الطين”.

وكتبت في البيان، “من المعروف أيضا أن الزلازل الكبيرة في جميع أنحاء منطقة البحر الأبيض المتوسط تنتج موجات تسونامي كبيرة ومدمرة، وأحد الزلازل التاريخية الأكثر شهرة داخل المنطقة هو زلزال لشبونة الذي وقع في 1 نوفمبر/ تشرين الثاني 1755، والذي قدرت قوته من البيانات غير الآلية بحوالي 8.0 ريختر”.

وأردفت، “يُعتقد أن زلزال لشبونة عام 1755 حدث داخل أو بالقرب من صدع تحويل جزر الأزور وجبل طارق، والذي يحدد الحدود بين الصفيحتين الأفريقية والأوراسية، قبالة الساحل الغربي للمغرب والبرتغال”.

ووفقا لهيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، فقد”كان هذا أقوى زلزال يضرب هذا الجزء من الدولة الواقعة في شمال أفريقيا منذ أكثر من قرن”.

ولم يشهد المغرب منذ عام 2004 كارثة مماثلة، عندما ضرب زلزال بقوة 6.3 درجة مدينة الحسيمة الساحلية.

وتعرض المغرب أمس الجمعة لزلزال بقوة 6.8 درجة، وأسفر عن مقتل نحو 630 شخص، وتسبب في أضرار واسعة النطاق.

ووقع أسوأ زلزال في المغرب في العصر الحديث عام 1960 بالقرب من مدينة أغادير الغربية وأدى إلى مقتل ما لا يقل عن 12 ألف شخص.

لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا في موقع التلغرام: النعيم نيوز

ولمتابعتنا على موقع فيسبوك يرجى الضغط أيضا على الرابط التاليالنعيم نيوز

كما يمكنك الاشتراك أيضا على قناتنا في منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا علىقناة النعيم الفضائية

ولا تنسى أيضا الاشتراك في قناتنا على موقع الانستغرامالنعيم نيوز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى