كشف الجيش الإيراني، اليوم الأحد، عن 10 منظومات دفاعية صاروخية مطورة وذخائر في مجال القتال البري، صنعها مختصون في مؤسسة الصناعات الدفاعية.
وذكرت وكالة “تسنيم” الإيرانية، اطلعت عليها “النعيم نيوز”، أن “المنظومات الدفاعية تشمل أنواعاً مختلفة من الصواريخ الدفاعية بمواصفات وإحداثيات مختلفة مصممة وفقاً لمتطلبات الدفاع. بالإضافة إلى الذخيرة الذكية البعيدة المدى والدقيقة والمدفعية. مما يزيد من المدى والدقة في تدمير الأهداف”.
وأمس السبت، أعلنت وزارة الدفاع الإيرانية، عن تصنيع طائرتين جديدتين دون طيار، وضمهما إلى الأسطول الجوي لقواتها المسلحة، كما زاح قائد القوة البحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني، العميد علي رضا تنكسيري، الستار عن غواصات وزوارق جديدة.
وفي وقت سابق، أعلن الحرس الثوري الإيراني، عن صاروخ باليستي “خيبر شكن”، قادر على إصابة أهداف على بعد 1450 كم.
وذكرت وكالة “تسنيم” الإيرانية، اطلعت عليها “النعيم نيوز”، أن “صاروخ “خيبر شكن” أو “كاسر خيبر” يعد من الجيل الثالث لصواريخ الحرس الثوري بعيدة المدى. حيث “يصل مداه إلى 1450 كم، ويعمل بالوقود الجامد، ولديه إمكانية المناورة لتخطي الدروع الصاروخية. والأنظمة المضادة للصواريخ”.
وأضافت، أن “رشاقة الصاروخ وسرعته المميزة في إصابة الأهداف على مدى 1450 تعتبر من خصائص هذا الصاروخ، حيث تم تقليص وزن الصاروخ إلى ثلث ما كان يزن في الجيل السابق”.
وتابعت الوكالة، “كما أن عملية التحضير لإطلاقه تستغرق وقتاً أقل بكثير من النماذج السابقة وتضاعفت سرعة هذه العملية لستة أضعاف. وصمم هذا الصاروخ وتم تصنيعه بصورة كاملة، بالاعتماد على الخبرات المحلية في إيران“.
وفي السياق ذاته، قال قائد قوة الجو فضاء للحرس الثوري العميد حاجي زاده، إن “قوة الرأس الحربي للصاروخ تضاعفت، نظراً لاستخدام المزيد من المواد المتفجرة”، مؤكداً أن “لهذا الصاروخ قدرات كبيرة لقوة الجو فضاء للحرس الثوري، نظراً لإمكانياته وخصائصه”.