مقالات
أخر الأخبار

إنصاف المدنيين المظلومين في سوريا مسؤولية أخلاقية وإنسانية

كتب عبد الزهراء الناصري: تتناقل وسائل الإعلام بشكل مستفيض حصول جرائم واسعة تستهدف مئات الأطفال والنساء والمدنيين العزل في سوريا، بدوافع يغلب عليها الانتقام والظلم ضد أقلية دينية… ونعلق على الأحداث بالتالي:

 

1. إن قتل المدنيين الأبرياء والأطفال والنساء والشيوخ بأساليب الإبادة الجماعية، تعتبر جريمة خطيرة ومدانة بكل المعايير السماوية والأرضية، تتطلب تدخلاً لإيقاف هذه الجرائم الوحشية فوراً.

2. نطالب المنصفين مؤسسات وهيئات محلية أو دولية بإعلاء صوت الإدانة والرفض والتنديد بجرائم قتل الأبرياء، والضغط على صانعي القرار في بلدانهم، لاتخاذ مواقف معلنة وصريحة بردع الظلم والقمع الذي يبلغ مستويات تستفز حتى ذوي القلوب القاسية.

3. القيام بفعاليات جماهيرية سلمية وتكثيف جهود نشر مظلومية الضحايا الأبرياء على أوسع مساحة ممكنة تضغط على الدول الأجنبية والعربية التي تبرر هذه الجرائم، وتغض النظر عن مظالم ومعاناة الضحايا.

4. في فترة جرائم داعش ضد الأقليات الدينية (كالإيزيديين)، انتفض المجتمع الدولي ضد تلك الجرائم المخزية، فلماذا السكوت والتبرير لأفعال إجرامية مماثلة تحصل ضد المدنيين والنساء والأطفال في سوريا هذه الأيام.

5. ونذكر بعض الحمقى (الرويبضة) الذين ينشرون كلاماً يجرد المظلومين والضحايا من حقوقهم الثابتة بحفظ النفوس والأعراض والأموال أن يكفّوا عن حماقاتهم .. ونقول لهم إن لم تسعفكم أخلاقكم وثقافتكم على إنصاف المظلوم ولو بكلمة، فعلى الأقل اصمتوا ولا تتورطوا – من حيث لا تشعرون – بإعانة الظالم على المظلوم.

 

لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا على تلغرامالنعيم نيوز

لمتابعتنا على فيسبوك يرجى الضغط على الرابط التاليالنعيم نيوز

كما يمكنك الاشتراك على قناتنا على منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا علىقناة النعيم الفضائية

كما يمكنك أيضا الاشتراك بقناتنا على الانستغرامالنعيم نيوز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى