اخبار اسلامية
أخر الأخبار

إقامة مجلس تأبيني لسابع أيام وفاة السيد عبد الرزاق الجيزاني في بغداد (الصور)

أقام فضلاء مدينتي الشعلة والغزالية، وبرعاية مكتبُ سماحة المرجع الديني الشيخ محمد اليعقوبي في بغداد/الكرخ، أمس الأحد، مجلساً تأبينياً لسابع أيام وفاة السيد عبد الرزاق الجيزاني، حاضر فيه الخطيب السيد رسول الياسري.

 

وذكر مكتب المرجع اليعقوبي، في بيان تلقت “النعيم نيوز” نسخة منه. إننا “نقدم عزاءنا لصاحب العصر والزمان (عج). والمرجع الديني الشيخ محمد اليعقوبي وأسرته وأهل بيته وجميع الفضلاء والمؤمنين أعزهم الله. ولا نقول إلا ما يرضي الله تبارك وتعالى”.

وأشار البيان، إلى أنه “عن علي بن رئاب قال: سمعت أبا الحسن الأول (عليه السلام) يقول: إذا مات المؤمن بكت عليه الملائكة وبقاع الأرض التي كان يعبد الله عليها. وأبواب السماء التي كان يصعد أعماله فيها وثلم ثلمة في الإسلام. لا يسدها شئ لأن المؤمنين حصون الإسلام كحصون سور المدينة لها”.

وتابع، “أنه في قول إمامنا الصابر موسى بن جعفرٍ عليهما السلام هذا، خير عزاء وتقريض لسيرة السيد الراحل رحمه الله. فكان سيدنا الجليل عبد الرزاق الحسني الجيزاني مصداقاً أمثل لهذا الحديث. فكان الصلاح سمته، والإخلاص لله قرينه، دأب على تربية ذاته بعد تربية أسرته وما أودعته فيه من خلقٍ كريم. أوصله للتشرف بحمل علوم آل محمد في الحوزة العلمية المباركة. حتى دخل المدارس الدينية الأكاديمية لنشرها موسومةً بالخلق الرفيع، فكان أسوةً حميدةً لطلبته وأقرانه ومن صحبه في حياته”.

وأوضح البيان، أن “السيد الحسني طيب الله ثراه قد كان دؤوباً على تحقق الإيمان المرضي لله ورسوله وأهل بيته (صلوات الله عليهم). حتى بدت في شخصيته وسلوكياته علامات المؤمن التي ذكرها أهل البيت (عليهم السلام). فعن أبي جعفر (عليه السلام) أنه قال: من علامات المؤمن ثلاث حسن التقدير في المعيشة، والصبر على النائبة، والتفقه في الدين”.

وأضاف، “فكان رحمه الله عزيز النفس لم يكلف أحداً راضٍ بكفافِ عيشه، مطمئناً بحياته، صبوراً على كل النوائب التي مرت به وبأعز أحبته. فلم نسمع منه إلا الحمد والرضا بقضاء الله وقدره، وكان محافظاً على حدود الشريعة وضوابط الأخلاق والسلوك”.

 

 

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى